للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الميم]

ماجد خيربك (١٣٣٢ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٨ م)

شاعر، معلّم.

ولد في قرية «سلاغو» بمحافظة اللاذقية في سورية، وارتحل إلى مزرعة «الحمي» قرب القرداحة إلى جبلة، حيث مارس التعليم في الثانوية الوحيدة فيها حينذاك حتى أحيل على التقاعد، قضى ٤٤ سنة من حياته في تدريس اللغة الفرنسية والعربية والمواد الاجتماعية أيام الانتداب الفرنسي والاستقلال وبعده، وترك آثارا أدبية مطبوعة ومخطوطة، والمخطوطة أكثر بكثير من المطبوعة.

توفي في ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر).

آثاره المطبوعة: عبير عبر عبرات «ديوان شعر كبير» - الآراميون- أساطير بابل وكنعان- جذور اللغة العربية- شخصية محمد صلّى الله عليه وسلّم. وهذا الكتاب الأخير مترجم عن الفرنسية (١).

ماجد باربود (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

قارئ، مجاهد.

ولد في مدينة جدة، ونشأ في أسرة متدينة. حفظ القرآن الكريم وأتقنه، وبعد بلوغه سن الرشد توجه إلى أفغانستان للجهاد في سبيل الله. ثم عادبعد أن تمّ النصر، ودرّس في جماعة تحفيظ القرآن الكريم. وكان طيب الكلام، محبوبا بين زملائه، ناصحا لإخوانه.

.. ثم لم ترق له الحياة عند ما شعر بالظلم الواقع على إخوانه في البوسنة والهرسك، فتوجه إلى هناك للجهاد .. حتى استشهد (٢) ..

ماجد أبو شرار (١٣٥٥ - ١٤٠١ هـ- ١٩٣٦ - ١٩٨١ م)

كاتب صحفي، سياسي، مناضل.

ولد في بلدة دورا بالخليل، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط، ثم انتقل إلى القاهرة وأنهى دراسته هناك.

عمل في التدريس في الأردن، ثم في السعودية، والتحق بحركة فتح هناك، وأصبح مسؤول تنظيمها.

انتقل إلى الأردن سنة ١٩٦٧ وتفرغ للعمل النضالي والتنظيمي في حركة فتح، وانتخب عضوا في مجلسها الثوري، ثم عضوا في لجنتها المركزية سنة ١٩٨٠.

أصبح عضوا في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ ١٩٧٢ حتى وفاته.

وكان مسؤول الإعلام الموحد في المنظمة.

اغتالته المخابرات الصهيونية يوم ٩ تشرين الأول (أكتوبر) بقنبلة وضعت تحت سريره في أحد فنادق روما، حيث كان يشارك في مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في يناير ١٩٩٠.

وله كثير من المقالات والدراسات حول القضية الفلسطينية.

من أعماله الأدبية:

الخبز المر: مجموعة قصصية- بيروت ١٩٨٠ (٣) (وانظر المستدرك).

ماجد العاني (١٣٣٣ - ١٤٠١ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٠ م)

فقيه شافعي، فرضيّ وزارتي العدل والأوقاف بدمشق.

قرأ على علماء دمشق، منهم محمد بدر الدين الحسني، ومحمد جميل الشطي، وهاشم الخطيب، وأبو الخير الميداني. وأخذ التصوف على الشيخ محمد الهاشمي المغربي وأجازه.

عمل إماما وخطيبا في بعض مساجد دمشق.

وكان كثير التلاوة للقرآن الكريم.

وحج قرابة أربعين حجة. وأجازه في الحجاز الشيخ محمد بن علي صدّيقي سنة ١٣٦٥ هـ بإجازة عامة، وكذلك


(١) عالم الكتب مج ١٠ ع ٢ (شول ١٤٠٩ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف. وله ترجمة في: من أعلام الفكر العربي والعالمي في القرن العشرين ص ١٦١ - ١٦٢.
(٢) المجتمع ع ١١٠٢ (٢٧/ ١٢/ ١٤١٤ هـ) ص ٦٥.
(٣) موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٣٨٣، وفي كتاب «خطة اغتيال ياسر عرفات» أنه اغتيل في ١٠ تموز (يوليو).

<<  <  ج: ص:  >  >>