عبد الله بن العباس الجراري (١٣٣١ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٢ م)
مؤرخ، مربّ، كاتب إسلامي.
ولد في الرباط، وبدأ حياته الدراسية في الكتّاب، فحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بجامع القرويين، وحصل منها الشهادة العالمية ١٩٣٨، كما حصّل شهادة تربوية من الجامعة الأمريكية بلبنان.
مارس التدريس، واختير ليكون مفتشا للكتاتيب القرآنية، ورتّب في صف الوطنيين الأحرار، لمشاركته في الحركة التحريرية.
كتب في «النجاح» الجزائرية، و «البرق» الجزائرية، وفي السعادة، والمودة، والحق، والإرشاد، والعهد الجديد، والإيمان، وكذلك في جريدة العلم.
كتب في التاريخ والتربية ومشاهير رجالات المغرب (١).
ومن مؤلفاته:
- دروس التاريخ المغربي.- ط ٢.- بيروت: دار الكشاف، ١٣٦٩ هـ، ٥ مج.
- شيخ الجماعة العلامة محمد المكي البطاوري الرباطي.- الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ١٣٩٨ هـ.
- شيخ الجماعة العلامة أبو العباس التادلي الرباطي.- الدار البيضاء:
مطبعة النجاح الجديدة، ١٤٠٠ هـ.
- تقدم العرب في العلوم والصناعات وأستاذيتهم لأوروبا.- القاهرة: دار الفكر العربي، ١٣٨٠ هـ.
- العلامة الرياضي محمد المهدي متجنوش.- الدار البيضاء: مطبعة النجاح الجديدة، ١٤٠٢ هـ.
- القول المحتّم في لبس الخاتم.
- المحدّث الحافظ أبو شعيب الدكالي.- ط ٢.- الدار البيضاء: دار الثقافة، ١٣٩٩ هـ.
- ذكريات المؤمن.
- التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين.
- نقض النقد لما احتوى عليه الدر المنظم في الحل والعقد.
- الغاية من رفع الراية.
- التربية الإسلامية، للسلك الثاني الثانوي.
- شذرات تاريخية.
عبد الله بن عبد الرحمن الجاسر (١٣١٣ - ١٤٠١ هـ- ١٨٩٥ - ١٩٨١ م)
قاض، فقيه.
من مواليد بلدة أشيقر بالسعودية.
تعلم على علماء وشيوخ عصره، وتولى القضاء بمكة المكرمة، ثم الطائف، فالمدينة المنورة. رأس محكمة التمييز حتى عام ١٣٩٤ هـ في مكة المكرمة (٢).
له كتاب: مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام.- القاهرة: شركة مكتبة مصطفى الحلبي، ١٣٧٢ هـ، ٣٢٧ ص.
عبد الله بن عبد الرحمن السند (٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)
العالم، الفقيه.
ولد في الزبير، ودرس العلم على عدد من العلماء الأفاضل، وخاصة العالم الجليل الشيخ محمد أمين الشنقيطي رحمه الله، الذي أسس مدرسة النجاة الأهلية. وقد عمل الشيخ عبد الله السند معلما في المدرسة المذكورة فترة من حياته.
وبعدها اشتغل في الأعمال الحرة ..
ولكنه ظل مثابرا على أداء واجب النصحية ونشر العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وانتقل بعد ذلك إلى الكويت، حيث عمل إماما وخطيبا في جامع العثمان بالنقرة عدة سنوات، ثم إماما وخطيبا في جامع الصانع وجامع القطان، وفي السنوات الأخيرة عمل إماما في مسجد جمعية الإصلاح الاجتماعي، وخطيبا في جامع الروضة الضاحية.
وكان حريصا على أداء الشعائر الدينية، والصلاة جماعة في المسجد، وصلاة القيام في رمضان حوالي خمسين عاما، وحجّ بيت الله، واعتمر مرات كثيرة.
وساهم في نشر العلم، ونشر كتبا كان يوزعها مجانا، منها:
- الأحكام المفيدة.
- منسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي.
- نصيحة الإنسان عند استعمال الدخان.
- مجالس رمضان.
- المرأة المسلمة والحجاب (٣).
- ذكرى: ديوان خطب منبرية.- الكويت: مطبعة مقهوي، ١٣٨٣ هـ، ١٤٠ ص.
ط ٢.- الكويت: مطبعة حكومة الكويت، ١٣٩١ هـ، ١٨٢ ص.
عبد الله عبد الرحمن العسعوسي (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٣ م)
من وجهاء الكويت.
بدأ حياته العملية في مهنة الغوص وتجارة اللؤلؤ، ثم دخل العمل الوظيفي، حيث تدرّج في عدة مناصب، فشغل منصب مدير البلدية، ثم صار مديرا للصحة، ثم مديرا للأوقاف والشؤون الإسلامية. وعرف
(١) المفيد في تراجم الشعراء والأدباء ص ٨٢ - ٨٣ (وانظر نموذجا لخطه في المستدرك).
(٢) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٢٧.
وله ترجمة في روضة الناظرين ٢/ ٥٤ - ٥٥.
(٣) المجتمع ع ٣٧٣ (١٩/ ١١/ ١٣٩٧ هـ).