للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد صالح قنديل (١٣٢٩ - ١٣٩٩ هـ- ١٩١٢ - ١٩٧٩ م)

شاعر، صحفي، إداري.

ولد في مدينة جدة، وتلقى علومه في مدرسة الفلاح، وبعد تخرجه عمل مدرسا بها، ثم رئس تحرير جريدة «صوت الحجاز».

تنقّل في عدة وظائف حكومية، كان آخرها مدير الحج العام، تفرغ بعدها للأعمال الحرة، والكتابة في الصحافة شعرا ونثرا.

أحمد قنديل

وقد عرف بكتاباته الشعرية باللهجة العامية، وله زاوية يومية بالشعر الشعبي في جريدة «عكاظ»، يعالج من خلالها مشكلات اجتماعية.

ومما كتب فيه: الشعراء الثلاثة في الحجاز: محمد حسن عواد، حمزة شحاتة، أحمد قنديل.- القاهرة: دار الكتاب العربي، ١٣٦٨ هـ.

من دواوينه المطبوعة بالشعر الشعبي «في المركاز»، «أبو عرام والبشكة»، ومن دواوينه بالشعر الفصيح «أوراقي الصفراء»، «عروس البحر» الجزء الأول وهو خليط بين الفصيح والعامي، «شمعتي تكفي»، «نار»، «الراعي والمطر»، «قاطع الطريق»، «شعر ..

ومشاعر»، «أغاريد»، «أصداء»، «أبراج»، ومن آثاره أيضا:

«عروس البحر» الجزء الثاني، «مكتي قبلتي» ملحمة شعرية، «الرمال الذهبية»، «الدمعات الخمس»، «الأصداف»، «الجبل الذي صار سهلا» (١).

أحمد الصاوي محمد (١٣٢٠ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٩ م)

الكاتب الصحفي العريق.

بدأ حياته موظفا بالداخلية ثم بمصلحة المناجم، وسافر في بعثة إلى باريس عام ١٩٢٧ م ليحصل من هناك على دبلوم الصحافة بمرتبة الشرف من جامعة السوربون، وعاد ليكتب في «الأهرام» عموده اليومي «ما قل ودل»، وليصدر مجلة أدبية فنية ساخرة هي «مجلتي»، وفي عام ١٩٤٥ م أصبح كاتبا في «أخبار اليوم»، ثم أحد رؤساء تحرير جريدة (الأخبار)، كما تولى رئاسة تحرير مجلة «آخر ساعة»، ثم تولى رئاسة تحرير صحيفة «الأهرام» ليكون أول مصري تولى رئاستها، وذلك في عام ١٩٥٢ م ولمدة خمس سنوات متتالية، ثم عاد بعدها إلى «الأخبار» ليواصل كتابة «ما قل ودل» حتى وفاته بتاريخ ٢٢ يونيه (٢).

من أعماله:

أسرار انهيار أوروبا، باريس، التلميذة الخالدة/ إيف كوري (ترجمة)، شللي أو قبور في جنة الحب، تاييس/ أناتول فرانس (ترجمة)، عذراء الأندلس، المغني المجنون، بيرون، بنات.

أحمد عادل (١٣٤٨ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٩ - ١٩٩٣ م)

صحفي.

بدأ عمله الصحفي- عقب تخرجه من الجامعة الأمريكية- في صحيفة «الجمهورية» بمصر في بداية الخمسينات الميلادية، ومنها انتقل إلى صحيفة «الأهرام» رئيسا للقسم الخارجي بها، وكاتبا فيها. بعدها تولى لمدة أربع سنوات رئاسة تحرير جريدة «المساء»، ثم عاد مرة أخرى إلى «الأهرام».

توفي في نهاية شهر ذي الحجة (٣).

[أحمد عارف (١٣٤١ - ١٤١١ هـ؟ - ١٩٢٢ - ١٩٩١ م)]

شاعر كردي كبير.

ولد في أنقرة وتوفي بها، وسجن مرارا لقصائده وكتاباته الصحفية. ولم يصدر سوى ديوان واحد، إلا أن ديوانه هذا طبع (٢٥) مرة! (٤).

أحمد عبد الجواد (١٣٥٧ - ١٤١١ هـ- ١٩٣٨ - ٩٩١ م)

صحفي.

وهو خريج أولى دفعات قسم الصحافة بجامعة القاهرة عام ١٣٧٨ هـ.

وعمل منذ تخرجه في وكالة أنباء الشرق الأوسط، عدا سبع سنوات أعير خلالها لوكالة الأنباء القطرية وشارك في تأسيسها .. فكان نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارتها، وعمل مراسلا لها في عدة عواصم عربية، وقام بتغطيات صحفية عديدة، على رأسها تغطية مؤتمرات القمة العربية والإفريقية (٥).


(١) الفيصل ع ٢٧ (رمضان ١٣٩٩ هـ) ص ٦.
وله ترجمة في كتاب «أدباء سعوديون:
ترجمات شاملة لسبعة وعشرين أديبا» ص ٥٣ - ٧٠، وكتاب أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر الهجري ١٣٠١ - ١٤٠٠ هـ.
وشعراء العصر الحديث في جزيرة العرب ١/ ٢٤٥، وموسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٣/ ١٠٨.
(٢) الفيصل ع ١٥١ (محرم ١٤١٠ هـ) ص ١١٨.
(٣) الفيصل ع ٢٠٠ (صفر ١٤١٤ هـ) ص ١٣٤ - ١٣٥.
(٤) الفيصل ع ١٧٦ (صفر ١٤١٢ هـ) ص ١٨.
(٥) المسائية (السعودية) ع ٢٧٣٤، (١٩/ ٦/ ١٤١١ هـ)، الجزيرة ع ٦٦٧٣ (التاريخ السابق)، الفيصل ع ١٧٠ (شعبان ١٤١١ هـ) ص ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>