للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- كيف تقاوم التوتر العصبي (ترجمة).- بيروت: دار المعارف، ١٣٩٧ هـ، ١٨٩ ص.- (أضواء على حياتك؛ ٢).

- محمد في حياته الخاصة.- القاهرة:

مكتبة غريب.

- مكافحة الضوضاء: النضال في سبيل الهدوء/ تيودور بيرلاند (ترجمة).- القاهرة: دار المعارف، ١٣٩٤ هـ، ٣٧٤ ص.

- الموسوعة الإسلامية الكبرى (؟ ).

- نحو مفهوم إنساني للإنسان، للوجود، للمطلق: رؤية فلسفية.- القاهرة: مكتبة غريب، - ١٤٠ هـ، ١٠٧ ص.

- نقطة مقابل نقطة/ الدوس هكسلي (ترجمة).- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٤٠٦ هـ، ٤٢٨ ص.- (الألف كتاب الثاني؛ ٣).

نعمان سعد الدين عاشور (١٣٣٧ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٧ م)

من رواد المسرح الواقعي الجديد.

من أسرة ريفية على شيء من الثراء، من بلدة ميت غمر بمصر.

كان والده من عشاق مسرح الريحاني والكسّار، وعلى صلة شخصية بعدد من نجوم المسرح، وكان يصحب معه ابنه نعمان- على الدوام- لمشاهدة هذه المسرحيات والالتقاء بنجومها المعروفين.

وبعد تخرجه من قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب، واصل دراسته للمسرح، وكان مسرح برنارد شو هو المدرسة التي انتمى إليها وتأثر بها على نطاق واسع، وفي هذه المدرسة تعلم كيف يجمع بين السخرية الفنية والفكر الاجتماعي الذي يتطلع إلى التغيير ويدعو إلى التطور والبحث عن مستقبل جديد.

وكان في الجامعة- التي انتسب إليها سنة ١٩٣٨ م- قد نشأت بينه وبين أستاذه الإنجليزي «هاورث» صداقة عميقة، وكان هاورث من أحرار الإنجليز المدافعين عن الأفكار الجديدة ..

نعمان سعد الدين عاشور

وفي بداية حياته العامة- قبل الثورة- اتّهم في قضية سياسية، وظلت هذه القضية معلقة في رقبته عدة سنوات متصلة إلى ما بعد قيام الثورة، ثم صدر الحكم بتبرئته. ولم يشر بكلمة واحدة إلى هذه القضية في مذكراته التي كتبها بعنوان «المسرح حياتي».

وفصل نهائيا من وظيفته في وزارة الثقاقة سنة ١٩٥٩ م بتهمة انتمائه إلى اليسار. وإثر طرده مباشرة اتصل به نجيب محفوظ، وطلب منه ألا ينزعج أو يغضب، وعرض عليه مساعدته بكل قوة .. وكذلك فعل محمد مندور.

وعمل بعدها في جريدة «الجمهورية». واستقرّ بها سنوات تمتد من ١٩٥٩ - ١٩٦٤ م. وفي صيف سنة ١٩٦٤ طرد وعشرات من كبار الكتاب من عملهم في جريدة الجمهورية، ونقلوا إلى وظائف مختلفة في مؤسسات الدولة التي لا علاقة لها بالصحافة أو الثقافة.

وبعد جهود شاقة استطاع أن يعمل في «أخبار اليوم» حيث كان يكتب عمودا قصيرا أسبوعيا. وقد بقي في هذا العمل حتى نهاية حياته.

وقد عرف عنه المجاملة الدائمة للناس، وكان من النوع الذي يؤثر التعامل بالحسنى مع الجميع، حتى لو كانوا من أعدى أعدائه ومن أشد المحاربين له.

وأصدر عدة كتب تصور نضال مصر من أجل التطور والنهضة والتقدم.

ويقول رجاء النقاش عن دوره في المسرح العربي:

«وإذا أردنا أن نلخص هذا الدور، فإننا نقول إن نعمان قد استطاع بموهبته ووعيه ووطنيته، أن يربط أعماله الفنية ربطا قويا بالمبادئ الخمسة الشهيرة التي نادى بها الفنان العالمي «بريخت» عند ما دعا إلى إقامة مدرسة مسرحية عالمية جديدة، وهذه المبادئ الخمسة هي:

الجرأة على كتابة الحقيقة.

والذكاء في التعرف على هذه الحقيقة.

وفن استخدام الحقيقة كسلاح في التأثير على العقول والنفوس.

والقدرة على اختيار الجمهور الذي يمكن أن تكون الحقيقة بالنسبة إليه مؤثرة وفعالة.

ثم الدهاء الفني في نشر هذه الحقيقة، فبدون الدهاء يصبح الفن المسرحي مباشرا وضعيفا وغير قادر على التأثير» مات في ٥ أبريل (١).

من مؤلفاته:

- رفاعة الطهطاوي، أو بشير التقدم:

دراما تسجيلية في ثلاثة فصول وعدة مناظر.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب.

- مع الرواد.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٤٠٧ هـ.

- استعدوا لركوب الطائرة وغيرها/ جون مورتيمر (ترجمة).- الكويت): وزارة الإرشاد والأنباء، ١٣٩٠ هـ (من المسرح العالمي؛ ٩).


(١) المصور ع ٣٢٦٣ - ٢٦/ ٨/ ١٤٠٧ هـ بقلم رجاء النقاش.

<<  <  ج: ص:  >  >>