للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحيم عمر

وهو صاحب «ندوة الاثنين» البرنامج الثقافي التلفزيوني.

قال فيه الدكتور هاشم ياغي: «لقد عانق الواقعية الاشتراكية، وانتظم في حزب يستظل بظلّها، ولكن في سماء من الاستقلال والبصر والرؤى الوسيعة التي لم تنس خصوصية ذلك الشاعر العنيد، عنادا أقصاه آخر الأمر عن الحزبية الضيّقة، دون أن يتنكب طريق اليسار الجريء حتى آخر رمق من حياته»!

وقد بدأ رحلته الأدبية والإعلامية بالعمل في القسم الثقافي بالإذاعة الأردنية، واشتهر كصحافي بعموده السياسي في صحيفة «الرأي» تحت عنوان «أقول كلمة»، كما أصدر مجموعة من المؤلفات الأدبية والشعرية منها: «أغنيات الصمت»، و «أغاني الرحيل».

مات إثر عملية جراحية في القلب أجراها في لندن (١).

عبد الرحيم المجددي (١٣٣٩ - ١٤١٤ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٩٤ م)

عالم، تربوي، أكاديمي.

أحد الأعضاء النشطين في هيئة الأحوال الشخصية بالهند.

وأبرز أعماله هو تأسيسه لمدرسة كبيرة باسم «جامعة الهداية» بمدينة «جي بور» بولاية «راجستان».

وكان يرى أن العلماء الذين يتخرجون في المدارس والجامعات الإسلامية، لا بد أن يميلوا إلى تعلم الصناعات والتقنية الحديثة حتى يقدروا على كسب لقمة العيش ويتفرغوا لخدمة الدعوة والدين في غنى وفي هدوء البال، دون أن يشغل تفكيرهم كسب الرزق .. وربما كان في طليعة من أدركوا هذه الحاجة وعملوا على تحقيقها في واقع الحياة، ومن هنا ركّز في جامعته على تعليم الصناعة والكمبيوتر وبعض الحرف اليدوية بجانب التعليم الدّيني.

وقد عني رحمه الله بجامعته مضمونا وشكلا، فلم يكتف بالاهتمام بجانبه المخبريّ فقط، وإنما عني بجانبه المظهريّ أيضا، فأنشأ مبانيها بحيث تبدو في أناقة لائقة تسر الناظرين.

توفي يوم الخميس ٢٣ رجب في مدينة بومباي (٢).

عبد الرحيم منصور (٠٠٠ - ١٤٠٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٤ م)

شاعر من مصر.

كان من أكثر الشعراء الذين ساهموا بأغانيهم في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣.

توفي عن عمر يناهز الأربعين عاما (٣).

عبد الرحيم الياسري (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

عالم من محافظة ديالي بالعراق.

أعدم في ٢٩ آذار (مارس) (٤).

عبد الرزاق حسين الخالدي (١٣٣٧ - ١٤١٣ هـ- ١٩١٨ - ١٩٩٣ م)

عالم قدير، شاعر متمكّن.

ولد في مدينة دير الزور بسورية، ونشأ في بيت علم ودين، فوالده كان علّامة، مفتيا على المذاهب الأربعة، متبحرا في علوم العربية والتصوف، وله تصانيف عديدة، وجدّه «رمضان» أيضا كان من العلماء في عصره.

وكان للندوات والمساجلات الفكرية التي يحضرها مع والده في طور نشأته أثر بالغ في صقل شخصيته وتربيته وحبه للعلم، وخصوصا وأنه كان يحضرها كبار العلماء في دير الزور في ذلك الوقت، أمثال الشيخ محمد سعيد العرفي، والملا أحمد بن شبيب البدراني، والشيخ محمد سعيد ابن الملا أحمد البدراني، والعلامة حسين الأزهري ..

وقد أخذ العلم على والده، ثم على عدد من علماء سورية. وكانت له لقاءات كثيرة مع علماء الشام وحلب، أمثال الشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الكريم الآوي، والشيخ أحمد الحارون، والشيخ الكتاني، والدكتور مصطفى السباعي.

وكان عالما مطلعا موسوعي المعرفة، له إلمام واسع في علوم القرآن، والتفسير، واللغة العربية، وحتى علوم الطب!

درّس في الثانوية الشرعية بمدينته، وكان بيته منتدى يؤمّه طلبة العلم ومحبّوه، يسألونه ويستفسرون منه، فيجيبهم ويشرح لهم .. وممن كان


(١) الآداب (لبنان) س ٤١، ع ١٢ (كانون الأول- ديسمبر) ١٩٩٣ م ص ٩٥، الفيصل ع ٢٠٣ (جمادى الأولى ١٤١٤ هـ) ص ١٣٨، آفاق الثقافة والتراث ع ٢ (ربيع الآخر ١٤١٤ هـ) ص ١٢٥، دليل الإعلام والأعلام في العالم العربي ص ٥٢٠.
(٢) الداعي (الهند) س ١٧ ع ٧ - ٨ (شوال ١٤١٤ هـ) ص ٤١ - ٤٢. وفي مجلة آفاق الثقافة والتراث ورد اسمه «عبد الرحمن» (انظر ع ٥ محرم ١٤١٥ هـ ص ١٤٣)، وفي «العالم الإسلامي»: محمد عبد الرحيم! (ع ١٣٤٥ تاريخ ١٣/ ٨/ ١٤١٤ هـ).
(٣) الفيصل ع ٩٠ (ذو الحجة ١٤٠٤ هـ).
(٤) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ٦٤ وفي «ملف صدام حسين» ص ٢٠ ورد اسمه: عبد الرحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>