للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للرابطة ونائب الرئيس العام.

توفي في ٧ شعبان، الموافق ٢١ كانون الثاني (يناير)، وصلى عليه الشيخ أبو الحسن الندوي في جمع عظيم من طلبة دار العلوم وأساتذتها (١).

عبد الهادي جرار (١٣٢٨ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٠ م)

كاتب، تربوي.

عمل مدرسا في عكا ويافا ثم جنين- وهي مسقط رأسه- ثم درس في قلقيلية. عمل في إدارة التربية والتعليم في عمان وجنين ونابلس، وفي إذاعة الكويت، وعاد للتعليم في القدس وجنين، وتفرّغ بعد عام ١٣٨٧ هـ للدراسة والبحث.

نشر مقالاته في الصحف والإذاعة (٢).

من مؤلفاته:

- تاريخ ما أهمله التاريخ- عمان، الأردن: دار الجليل، ١٤٠٨ هـ، ١٤٦ ص.

عبد الهادي قدور الصباغ (١٣٤٢ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٨٧ م)

مدرّس، منشد.

قرأ على علماء عصره، ونال الشهادة العالمية من كلية أصول الدين بالأزهر سنة ١٣٧٢ هـ، وشهادة الوعظ والإرشاد سنة ١٣٧٩ هـ من هناك أيضا.

درّس بعين العرب، والحسكة، وعفرين، ودمشق، ثم في مدارس الفلاح بمكة المكرمة ست سنوات، رجع بعدها إلى دمشق، فعيّن على التدريس في بلدة اللجا التابعة لدرعا حتى سنة ١٤٠٢ هـ حيث نقل إلى دمشق.

له مولد سماه «مولد الهدى والنور» يتضمن أناشيد في مدح النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكان صاحب صوت جميل، ينشد مع فرقة سمت نفسها فرقة دراويش الخير (٣).

وله أيضا:

- احفظوا نداء القرآن العظيم وتفسيره- دمشق: دار الفكر، ١٣٨٠ هـ، ٤١٦ ص.

عبد الهادي هاشم (١٣٣١ - ١٩٨٨ هـ- ١٩١٢ - ١٤٠٨ م)

باحث، لغوي، تربوي.

شغل مناصب متعددة في سورية، منها أنه كان محاضرا في كلية الآداب في فقه اللغة، ورئيس لجنة التربية والتعليم، وأمينا عاما في وزارة المعارف، ومديرا لدار الكتب الظاهرية، ثم رئيسا لتحرير الموسوعة الفلسطينية، ومعاون وزير الثقافة سابقا، كما أنه كان أحد أعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضوا في هيئة تحرير مجلة «التراث العربي».

وكان له نشاط كبير في مجال اللغة العربية، ونشر بعض المقالات في مجلة المجمع وغيرها، وشارك في عدة مؤتمرات إقليمية وعالمية (٤).

توفي في ٩ جمادى الأولى، الموافق ٨ كانون الثاني (يناير).

عبد الواحد أحمد المظفر (٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

كاتب، من علماء الشيعة.

من مؤلفاته:

- إعجاز القرآن فيما اكتشفه العلم الحديث (٥).

عبد الواحد الخلجي (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

أحد علماء الهند الدعاة.

قضى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية، وتعليم أبناء المسلمين، في ولاية بنجاب الهندية ..

توفي عن أكثر من سبعين عاما في الرابع من شهر آب (أغسطس).

عبد الوحيد عبد الحق السلفي (١٣٤٣ - ١٤١٠ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٨٩ م)

أمير جمعية أهل الحديث، وأمين عام الجامعة السلفية ببنارس- الهند.

كان من الرجال البارزين الذين لا ينساهم تاريخ الهند الإسلامي المعاصر، لما قدمه من أعمال وخدمات ودفاع عن قضايا المسلمين في شبه القارة الهندية.

ولد في «مدنفوره» ببنارس، في أسرة علمية محافظة على العمل بالكتاب والسنة، وتلقى دراسته الدينية والعصرية على أيدي مجموعة من كبار العلماء هناك.

تولى الأمانة العامة للجامعة الرحمانية في مدينة بنارس، التي أنشأها جدّه، وبقي أمينا لها ما يقارب سبعة وثلاثين عاما. وكانت من أشهر المدارس السلفية في الهند.

اختير أمينا عاما للجامعة السلفية ببنارس عند تأسيسها (١٣٨٣ هـ) وظلّ


(١) الداعي (الهند) س ١٦ ع ١٣ - ١٤ - ١٥ - ١٦ تاريخ ١٥/ ٩ - ٢٩/ ١٠/ ١٤١٣ هـ نقلا عن مجلة البعث الإسلامي.
(٢) الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٩٩.
(٣) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٥٠٢.
(٤) عالم الكتب مج ٩ ع ٢ (شوال ١٤٠٨ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف. وله ترجمة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٦٣ ج ٢ (شعبان ١٤٠٨ هـ) ص ٣٠٥ - ٣٣١.
(٥) معجم الدراسات القرآنية عند الشيعة الإمامية ص ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>