للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحكام، سبيل الرشاد في شرح الإجازة والمضاربة والشركة من كتاب العروة الوثقى.

ومن كتبه التي تنتظر الطبع:

الصلاة، الصوم، الزكاة، الحج، الخمس، أقرب المسالك إلى حكم المال المجهول المالك، إسعاف المحاضر (أصول الفقه الجعفري)، ديوان خطب في الأخلاقيات والمواعظ (١).

حسين مشكور الحلو (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

عالم من مدينة البصرة.

أعدم في شهر المحرم (٢).

حسين يوسف أمين (١٣٢٢ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٨٤ م)

فنان، من كوادر الحركة الفنية الحديثة في مصر والعالم العربي.

حسين يوسف أمين

ولد في القاهرة في أسرة لا بأس بها من الثراء والجاه. والتحق بالمدرسة المحمدية الابتدائية، وهناك التقى بأستاذه «حبيب جورجي»، وربما كان هذا اللقاء المبكر عاملا هاما وراء انضمامه إلى جماعة الدعاية الفنية بعد عودته من الخارج.

وفي المدرسة المحمدية أفردوا لرسومه جناحا خاصا ضمن المعرض العام الذي أقيم مرة لتلاميذ المدرسة في نهاية العام، وأثارت رسومه اهتمام السلطان حسين كامل عند زيارته للمعرض، فأصدر أمرا بتعليمه في الخارج على نفقة الدولة. لكن الوالد التركي الذي تعلم في الجامعة الأمريكية في بيروت .. كان موظفا كبيرا في مصلحة الكسوة الشريفة، وكان يأمل أن يصبح ابنه ضابطا بحريا. وهكذا رحل إلى فرنسا على نفقة أبيه الذي سرعان ما اكتشف أنه يتنقل بين بلدان أوربا، يختلف إلى معارضها ومتاحفها، فتوقف عن إرسال المال إليه، ومضى «حسين» في طريقه فسافر إلى إسبانيا، ثم إلى البرازيل، حيث حصل على دبلوم أكاديمية «ساولو» في فلسفة الفن وتاريخه .. وهناك اشتغل بالسياسة وانتخب عضوا في البرلمان .. لكن الانقلاب الذي أطاح بالحكومة سنة ١٩٢٩ اضطره إلى الهرب إلى إيطاليا .. حيث حصل على دبلوم أكاديمية فلورنسا للفنون الجميلة، ثم عاد إلى مصر سنة ١٩٣١.

وانضم إلى «جماعة الدعاية الفنية» التي أسسها سنة ١٩٣٨ م بعض خريجي وطلبة مدرسة المعلمين العليا بزعامة حبيب جورجي. ولم يلبث هو أن أعلن تكوين «جماعة الفن المعاصر» سنة ١٩٤٦ م.

وبعد عودته من فلورنسا بإيطاليا سنة ١٩٣١ م رفض العمل كأستاذ في مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة، وفضل تدريس اليافعين في المرحلة الثانوية «قبل أن تتيبّس عقولهم»! لقد كانت «رسالته» هي «صناعة الفنانين». كان رساما ملونا، واتسمت لوحاته بالحداثة بمقاييس تلك السنين، إذ حفلت تكويناته بعناصر رمزية سيكولوجية وميتافيزيقية، وسادها جو شعبي مصري ..

وكانت له علاقات خارجية واسعة، ويتقن عدة لغات أجنبية، كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية، والبرازيلية (٣) ..

الحطاب بوشناق (١٣١٤ - ١٤٠٤ هـ- ١٨٩٦ - ١٩٨٤ م)

العالم الفاضل، المفتي الحنفي.

من أعلام الجامعة التونسية، اختصّ في علوم العربية حتى لقب بسيبويه تونس! ملأ رحاب تونس علما وفضلا، وتخرج على يديه أجيال كانوا مفخرة الزيتونة. اشتغل «مفتي حنفي» ثم «كاهية شيخ الإسلام».

وهو من مؤسسي المجلة الزيتونية، وركن من أركانها (٤).

حفيظ جولاندوري (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م؟ )

الشاعر الباكستاني الشهير.

يعد من أبرز شعراء اللغة الأردية وهو مؤلف النشيد الوطني الباكستاني، والقصيدة الطويلة «الشاهنامة الإسلامية»، وصاحب «ديوان الغزل» الذي استمرّ تأثيره على الشعر باللغة الأردية لفترة تزيد على الستين عاما (٥).

حفيظ الرحمن واصف بن محمد كفاية الله الدهلوي (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

مدير المدرسة الأمينية في دلهي.

وهو نجل العلّامة، المفتي الكبير


(١) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٣٩٠.
(٢) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ٦٦.
(٣) المصور ع ٦٣، ٣ - ٢٦/ ٨/ ١٤٠٧ هـ بقلم مختار العطار.
(٤) مشاهير التونسيين ص ١٨٥.
(٥) الفيصل ع ٧١ (جمادى الأولى ١٤٠٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>