للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف التاء]

تانسري داتو حاجي محمد عصري مودا (١٣٤٢ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٩٢ م)

رئيس الحزب الإسلامي الماليزي تانسري.

كان عالما وخطيبا طوال حياته العملية. تقلد منصب كبير وزراء ولاية كلنتان، ووزير في حكومة ماليزيا.

وكان من أبرز الرجال الذين قاوموا الاستعمار لتخليص اتحاد الملايو والفوز بالاستقلال.

وهو أحد أبرز المنافحين عن الإسلام في بلاده. أسس «مركز الدراسات الإسلامية العالمية» في مدينة نيلم فوري عام ١٣٨٥ هـ. وفاز بجائزة رجل العام على مستوى ماليزيا عام ١٤١٢ هـ. وذكرت إحدى بناته أنه أوصاها بصرف أمواله في تبني أيتام المسلمين في البوسنة والهرسك ورعايتهم (١).

تانسري عبد الجليل- عبد الجليل حسن

التجاني عامر (١٣٢٨ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٨ م)

شاعر، صحفي، كاتب.

ولد في «أم درمان» بالسودان.

تخرج في معهد الصحة الملكي بلندن.

واشتغل في مجال تخصصه، وعمل

محررا سياسيا وأدبيا في جريدتي «العلم» و «النداء» بالسودان، ونشط في العمل السياسي (٢).

من آثاره:

- السلالات العربية السودانية في النيل الأبيض- القاهرة: دار الفكر: الدار السودانية، ١٣٩٠ هـ.

- جد وهزل- شعر.

يقول في قصيدة بعنوان: خزّان العين بكردفان:

أتلك فكتوريا أم ذاك خزّان ... له هدير وأمواج وشطآن

ماء يسير من الأفلاك سابحة ... ولجّة يتّقي طغيانها الجان

ترى البواسق قد صفّت بجانبها ... كأنما خطّها للناس فنّان

وموكب الطير خفّاقا ومنحدرا ... إلى الغدير وفي الشطّين أفنان

تقي الدين إبراهيم النبهاني (١٣٢٦ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٧٨ م)

الشيخ المجاهد، القاضي، مؤسس حزب التحرير الإسلامي.

ولد في قرية اجزم «قرب حيفا».

وتعود عائلة النبهاني بأصولها إلى عشيرة النباهين من قبيلة الحناجرة، وبنو نبهان بطن من (بني سماك) من لخم.

نشأ في بيئة علمية دينية، فوالده

الشيخ إبراهيم كان معلما ومفتيا في بلاد الشام، وأخذت والدته العلوم الدينية عن والدها الشيخ يوسف النبهاني.

تلقى أولى مراحل دراسته الابتدائية في سوريا، ثم عاد والده إلى قريته اجزم حيث أكمل تقي الدين دراسته الابتدائية عام ١٩٢٢ م، ثم قصد مصر لإكمال دراسته في الأزهر الشريف، فتخرج في الأزهر وحصل على العالمية في الشريعة، ثم دخل المعهد العالي للقضاء الشرعي التابع للأزهر، فحصل على الإجازة في القضاء، ثم انتسب إلى دار العلوم لدراسة اللغة العربية وعلومها فأمضى بها عامين، حصل بعدها على دبلوم اللغة العربية وآدابها.

بعد إتمام تحصيله الديني والعلمي عاد إلى فلسطين حيث عمل مدرسا في مدارس حيفا، فاتخذ عمله هذا منفذا لبث الروح الوطنية والدينية، مما كان له الأثر البعيد في تفكير الطلاب واتجاهاتهم المستقبلية، وتخرج عليه الكثير من الطلاب المبرزين، كان أحدهم الدكتور إحسان عباس.

ثم التحق بالقضاء الشرعي، فعين قاضيا شرعيا في المحكمة الشرعية ببيسان، ثم بالقدس، فالرملة، فاللد، وأخيرا في حيفا.

بعد قيام الثورة الفلسطينية واستشهاد الشيخ عزّ الدين القسام، اندمج الشيخ تقي الدين في العمل السياسي، فأسس جمعية الاعتصام الإسلامية عام ١٩٣٨، وكان من أهدافها طرد المحتلين الإنكليز، ومقاومة الهجرة اليهودية.


(١) العالم الإسلامي ع ١٢٧٧ - ٢٤/ ٣ - ١/ ٤/ ١٤١٣//، الفيصل ع ١٩١ (جمادى الأولى ١٤١٣//).
(٢) ديوان الشعر العربي ١/ ٤٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>