للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلدان ودعا أهلها حتى أسلم على يديه عدد كبير جدا يعدون بالآلاف.

توفي في ١٦ ذي العقدة.

وله مؤلفات، منها:

تفسير القرآن باللغة السواحلية، وضمنه ردا على القاديانية الضالة. وله أيضا الفتح الكبير في شرح المختصر الصغير و (وسيلة الرجا في شرح سفينة النجا) و (الفوائد الزنجبارية بشرح المقدمة الحضرمية) وغير ذلك (١).

حسن فتحي (١٣١٨ - ١٤١٠ هـ- ١٩٠٠ - ١٩٨٩ م)

شيخ المهندسين العرب.

المهندس حسن فتحي

أشرف على تصميم وبناء قرى ومدن وجامعات في مصر والعراق والسعودية والجزائر وباكستان وشيلي وبيرو.

حائز على جائزة الدولة التشجيعية في مصر عام ١٩٥٩ م، وعلى جائزة الدولة التقديرية في مصر عام ١٩٦٩ م، وحائز على جوائز وشهادات تقدير عالمية من اتحاد الصحفيين الفرنسي، ومؤسسة بلزان الإيطالية السويسرية، ومؤسسة العيشة الصحية باستوكهولم، ومؤسسة آقا خان العالمية.

منحته كلية الهندسة الفيدرالية بجامعة

لوزان درجة الدكتوراه الفخرية عام ١٩٧٩ م. وفي عام ١٩٨٤ م منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة درجة الدكتوراه الفخرية.

ألقى محاضرات في جامعات هارفارد وشيكاغو وكلورادو الأمريكية، وفي جامعة أسيكس البريطانية، وجامعات ومعاهد في اليونان والسويد وفرنسا (٢).

ومما ألف فيه:

العمارة الإنسانية للمهندس حسن فتحي/ نبيل فرج.- القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ١٣٩٧ هـ.

ومن أعماله:

- الطاقات الطبيعية والعمارة التقليدية:

مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار، من تأليفه، وتحرير والترشيرر، عبد الرحمن أحمد سلطان.- بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ١٤٠٨ هـ، ٢٢٢ ص.

- عمارة الفقراء.

(ووفاته في شهر نوفمبر).

حسن فؤاد (١٣٤٥ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٨٥ م)

صحفي، فنان.

تخرّج في كلية الفنون الجميلة في منتصف الأربعينات .. وعمل في الإخراج الفني والصحفي في العديد من الصحف والمجلات، حتى صار من أبرز رواد الإخراج الصحفي في مصر والعالم العربي.

ساهم في إصدار أول مجلة أصدرتها ثورة يوليو وهي مجلة «التحرير» عام ١٩٥٣ م، في العام نفسه الذي أسس فيه مجلة ثقافية باسم «الغد»، التي لم يصدر منها سوى ثلاثة أعداد. كما ساهم في إصدار مجلة «صباح الخير» عام ١٩٥٦ م وصار رئيسا لتحريرها

فيما بعد. وكان عضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، ومستشارا فنيا لروز اليوسف، ورأس تحرير الكتاب الذهبي فيها، وأمضى في خدمة الصحافة أربعين عاما.

له كتاب، بيكاسو فنان القرن العشرين، عن الفن التشكيلي (٣).

حسن فؤاد عبد الغني (١٣٤٥ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٨٠ م)

حسن فؤاد عبد الغني

من الدعاة الأعلام والمجاهدين في دعوة الإخوان المسلمين.

ولد بإحدى قرى مركز المنيا الشرقية، ودرس في مدرسة الزقازيق الثانوية في أوائل الأربعينات الميلادية، وكان شعلة من النشاط .. تقلد مسئولية اللجنة التنفيذية لطلاب الشرقية، فقاد المظاهرات ضد اتفاقية (صدقي- بيغن)، وقاد مظاهرات الجامعة التي نادت بجلاء المحتل عن البلاد- وكان يدرس القانون بجامعة إبراهيم (عين شمس حاليا) - احتل صدارة الحركة الوطنية في الجامعة.

وفي عام ١٩٤٦ م عاد إلى عرينه بالشرقية، وألقي القبض عليه هناك، وأودع سجن الزقازيق بضعة أشهر.

وبعد الإفراج عنه مباشرة التحق بالجهاد في فلسطين، وأسندت إليه قيادة فصيلة


(١) لوامع النور ٢/ ١٣٨ (إعداد الشيخ محمد الرشيد).
(٢) الفيصل ع ١٢٧ (محرم ١٤٠٨ هـ) ص ١٠٤. وله ترجمة في كتاب: صناع الحضارة: أعلام القرن العشرين ص ١٤١، ومائة علم عربي في مائة عام ص ٨٤.
(٣) مائة شخصية مصرية ومصرية ص ٩٧ - ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>