للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مقبل بن عبد الله العصيمي]

(١٣٢٧ - ١٤١٣ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٩٣ م)

عالم، قاض.

ولد في الزلفي بالسعودية. بعد أن فقد بصره حضر إلى الرياض ليقرأ على علماء عديدين العلوم الشرعية، فحفظ القرآن عن ظهر قلب، والتحق بالمعهد العلمي، تخرّج من كلية الشريعة عام ١٣٧٨ هـ، عين قاضيا في مرات ونعجان والمحمل والغاط. درّس المتون الفقهية والحديثية، كثير العبادة، لا يدع قيام الليل، يصوم يومي الاثنين والخميس والأيام البيض، لا يخرج من المسجد إلا للنوم، يختم القرآن كل ثلاثة أيام.

توفي بالرياض يوم ٥ جمادى الأولى (١).

[المكي السنتيسي]

(٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.

وهو من أولاد السنتيسي المعروفين بمدينة مكناس.

توفي يوم الجمعة ١٣ ربيع الآخر (٢).

[ممدوح عزت]

(٠٠٠ - ؟ ١٤٠ هـ- ٠٠٠ - ؟ ١٩٨ م)

أهدى إليه غالي شكري كتابه «أقنعة الإرهاب» (٣) وقال في إهدائه له: نذر حياته حتى اللحظة الأخيرة لمقاومة الإرهاب [يعني الإسلاميين]، ومن أجل حقوق الإنسان [يعني غير الإسلاميين]!

[منذر أبو غزالة]

(٠٠٠ - ١٤٠٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٦ م)

مناضل.

من فلسطين. اغتاله الموساد في أثينا، حيث انفجرت قنبلة وضعت في سيارته في اليوم التالي من وصوله إلى هناك (٤).

[منير الريس]

يضاف إلى مؤلفاته:

- الكتاب الذهبي للثورات الوطنية في المشرق العربي: حرب العراق عام ١٩٤١ م.- دمشق: مطابع ألف باء، ١٣٩٧ هـ، ٥١١ ص.

منير الريّس

- وصدر كتابه: الكتاب الذهبي ..

الثورة السورية الكبرى- المذكور سابقا- عام ١٣٨٩ هـ، ٦٧١ ص.

[منصور بن محمد مدخلي]

(١٣٣٨ - ١٣٩٦ هـ- ١٩١٩ - ١٩٧٦ م)

قاض، إمام مسجد.

ولد بقرية الجرادية في السعودية.

درس على يد الشيخ عبد الله محمد القرعاوي. عين إماما لجامع صبيا، ثم قاضيا في محكمة الخوبة، ثم الموسم، فاستقال ليعين إماما بالجرادية، ثم أعيد للقضاء. كان عابدا خاشعا، كثير الصدقة والصلة، يحب أن يصلح بين الناس ولو على حساب ماله (٥).

[منيف سليم الرزاز]

(١٣٣٨ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٤ م)

سياسي، حزبي.

ولد في دمشق، ورحل مع والده إلى الأردن عام ١٩٢٣، حيث درس الابتدائية والإعدادية في عمان، والثانوية في الكلية العربية في القدس، والتحق بالجامعة الأميركية. عمل مدرسا في عمان حتى ١٩٤١. درس الطب في القاهرة وتخرج في ١٩٤٦، ومارس مهنة الطب في عمان، حيث أسس مع آخرين جمعية الهلال الأحمر الأردني، ونشط في اللجان القومية لنصرة فلسطين في الأردن.

انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في أواخر ١٩٤٩. سحبت منه الجنسية الأردنية وتم نفيه عام ١٩٥٢، إلا أنه عاد على إثر تغيير حكومي في العام التالي. انتخب في المؤتمر القومي الثامن لحزب البعث (نيسان ١٩٦٥) أمينا عاما للحزب.

فانتقل من الأردن إلى دمشق، ومنها إلى لبنان فأوروبا، ثم عاد إلى عمان (أيلول ١٩٦٧). وفي ١٩٦٩ النحق بقيادة جبهة التحرير العربية، وفي حزيران ١٩٧٦. أصبح عضوا في القيادة القومية وأمينا عاما مساعدا للحزب (الجناح العراقي) بعد المؤتمر الحادي عشر، فانتقل من الأردن إلى


(١) تاريخ القضاء والقضاة ٢/ ٥٠١.
(٢) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٧٤.
(٣) صدر في القاهرة: مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٤١٢ هـ.
(٤) الإرهاب يؤسس دولة ص ٢١٢.
(٥) تاريخ القضاء والقضاة ٥/ ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>