للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- مجموعة قصائد عربية (١).

- الجوهر المنظوم في إسناد العلوم- بالعربية.

- الرّدّ الحسن على مفسدي الزمن- بالأوردية.

- وهناك العديد من الكتيّبات والرسائل الدينية؛ التي لم يقيّض لها أن تطبع (٢).

محمود أبو الوفا (١٣١٩ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠١ - ١٩٧٩ م)

شاعر.

محمود أبو الوفا

ولد في قرية الديرس، من أعمال محافظة الدقهلية في دلتا النيل. انتظم في معهد دمياط الديني ثلاث سنوات، ولما بلغ العاشرة من عمره أصيب بعلّة في ساقه اليسرى، اقتضت بترها من منتصف الفخذ، فأصبحت العكازة رفيقة عمره على مدى سبعين عاما! وقد تأثر أبوه أشد تأثر عند ما علم بقرار الأطباء، فتوفي في اليوم الذي أجريت فيه جراحة البتر.

ووفد يتيما إلى القاهرة، والتحق بالأزهر، لكنه سرعان ما هجر الدراسة لأجل لقمة العيش، فعمل في حرف متواضعة، مثل بيع الفول المدمس، والخدمة في المقاهي، وبيع السجائر، وما إلى ذلك! .

وكانت القراءة هوايته الأولى، فلا تكاد ورقة تقع في يده حتى يلتهمها التهاما، واستطاع أن يثقف نفسه بنفسه بعصامية فريدة، مما فجّر فيه ينابيع الشعر بتلقائية وعفوية. وكانت قصيدته الأولى «الإيمان» نظمها، ثم طواها في جيبه ثلاث سنوات وهو لا يدري ماذا يصنع بها! وكانت «دار المقتطف والمقطم» قريبة من مطعم الفول الذي يعمل فيه، فقصدها، وأعجب بها المسؤول، فنشرت، وتتالت بعد ذلك قصائده في «المقتطف» ثم في مجلة «أبولو» بعد ما انضمّ إلى هذه الجماعة! .

وقد احتفى به الشاعر أحمد شوقي، وحيّاه بقصيدة جاء فيها:

البلبل الغرد الذي هزّ الربى ... وشجى الغصون وحرّك الأوراقا

سبّاق غايات البيان جرى بلا ... ساق، فكيف إذا استردّ الساقا

وكان بائسا في حياته المعيشية، ولم يكن يملك مسوغات التعيين في الوظائف، لأنه لم يكن لديه مؤهل علمي. وكان يعين في الوظائف لظروف استثنائية ثم يفصل.

وكان الشاعر أحمد شوقي قد أوصى نجليه عليا وحسينا بأن يعهدا إلى الشاعر أبي الوفا- من دون سواه- في الإشراف على نشر بقية أجزاءديوان «الشوقيات» وقام فعلا بالإشراف على نشر الجزء الثاني.

توفي في شهر ربيع الأول، الموافق ٢٧ كانون الثاني (يناير)، ودفن جثمانه في قريته «الديرس».

أما آثاره فتتمثل في دواوينه «أعشاب» و «أشواق» و «أنفاس محترقة» و «شعري» و «أناشيد دينية» و «أناشيد وطنية» و «عنوان النشيد» و «النشيد»، وقد صدر ديوانه المجموع بعنوان «محمود أبو الوفا- دواوين شعره ودراسات بأقلام معاصريه». وكانت وزارة الأوقاف أصدرت له ديوانه «شعري» عام ١٣٩٣ هـ بعد ما استبعدت منه جميع قصائد الحبّ وقصائد «الشطحات» وصدر بمقدمة لشيخ الأزهر الإمام الدكتور عبد الحليم محمود. كما حقق أبو الوفا ديوان الهذليين، وقصيدة «اليتيمة» ووضع اسمه كمترجم على رواية «جريمة سان سلفستر» مع أن دوره اقتصر على تنقيح أسلوب الترجمة، وكان ذلك تصرفا من الناشر (٣).

وكان قد دفع إلى المطبعة كتابا عن تجربته الشعرية التي امتدت إلى نصف قرن، وأطلق عليه عنوان «رحلة الحياة والشعر».

وصدر كتاب بعنوان: أبو الوفا ..

رحلة الشعر والذكريات/ فتحي سعيد.- القاهرة: دار المعارف.

محمود وليد صالح (٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)

ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا.

اغتيل في ٢ شباط (فبراير).

محيي عبد الحسين رشيد (٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

سياسي، حزبي.

بعثي، عضو في القيادة القطرية لحزب البعث في العراق، سكرتير القيادة المركزية القطرية، أمين عام مجلس قيادة الثورة.

أجير على الاعتراف للقيادة القطرية المركزية في ٢٠ تموز (يوليو) ١٩٧٩، ثم أعدم رميا بالرصاص هو وجميع


(١) ربما يعني «القصائد المحمودي» الذي قام بجمعه ونشره محمد أمين إسلامي التركستاني.- جدة: مطابع دار الأصفهاني، ١٣٩٤ هـ، ٥٤ ص.
(٢) ألوان من التراث (ملحق المدينة) ع ٩٦٥٨ - ١٣/ ٥/ ١٤١٤ هـ بقلم أنس يعقوب إبراهيم كتبي.
(٣) الحياة ع ١١٦٧٩ (١١/ ٩/ ١٤١٥ هـ) بقلم وديع فلسطين. وسماه: الشاعر البائس! وله ترجمة في: مع مشاهير الفكر والأدب ص ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>