للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يجوب المدن والقرى لدعوة الناس إلى الإسلام، ويكسب رزقه بعمل يده.

استشهد تحت التعذيب، وذلك بأن نفخ بطنه وأحشاؤه بالماء، حتى تقطعت أمعاؤه. وألقي بجثته أمام باب داره، في شهر رمضان المبارك (١).

أحمد قبلاوي (١٣٥٦ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٨٤ م)

فنان، كاتب مسرحيات.

ولد في حيفا. هاجر إلى دمشق إثر النكبة، حيث عمل لكسب قوته، ثم انطلق في المجال الأدبي والفني فأصبح من أعلام الفن في سورية.

كتب المسرحيات التي تتحدث عن هموم الشعب وآماله، معتمدا الأسلوب الشعبي بالفصحى والعامية، للإذاعة والتلفزيون والسينما، وشارك في تمثيل أدوار كثيرة منها.

وكان عضوا في نقابة الفنانين السورية.

من أعماله الفنية التي كتبها للتلفزيون.

- مسلسل دولاب.

- العطاش.

- عرقين وزنبق.

- ريمو خريف الأيام.

وكتب للمسرح عددا كبيرا من الأعمال، منها:

- سراديب الضائعين.

- بانتظار عبد الفتاح.

- طره ولا نقش.

- حبر على ورق.

- لاعا لبال ولاعا خاطر.

- ليلة ما بتتعوّض.

- أول فواكي الشام يا فانتوم (٢).

أحمد قدري محمد حلمي (١٣٥٠ - ١٤١١ هـ- ١٩٣١ - ١٩٩٠ م)

عالم آثار، أحد الضباط الأحرار.

مات في منتصف شهر ربيع الأول بعد إصابته بسرطان الكبد، عن عمر يناهز ٦٠ عاما وهو في رعاية دولة غير دولته. صرفت عليه اليابان أثناء مرضه عند ما ذهب إليها أستاذا للآثار المصرية في جامعة «واسيدا» بعد أن تكالبت عليه ظروف صعبة، لأنه أصرّ على التعبير عن رأيه حول قضية الثقافة في مصر. وكان رئيسا سابقا لهيئة الآثار المصرية.

أحمد قدري

بدأ حياته العملية ضابطا في السلك العسكري، لكنه مع مطلع الستينات الميلادية بدأ يتجه إلى ممارسة النشاط الثقافي، وتوج ذلك بالحصول على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة .. واستطاع خلال رئاسته لهيئة الآثار تحقيق عدة إنجازات مهمة، من بينها ترميم القلعة والكثير من الآثار الإسلامية والفرعونية والقبطية والعربية التي كانت معرضة للانهيار.

له مؤلفات وبحوث عديدة، منها:

- الضباط والموظفون العسكريون في الدولة الحديثة في مصر القديمة.- بودابست، المجر، ١٤٠٣ هـ (بالإنجليزية).

- المؤسسة العسكرية في عصر الامبراطورية.- القاهرة، ١٤٠٤ هـ.

- تراثنا القومي بين التحدي والاستجابة.- القاهرة، ١٤٠٤ هـ.

وله (١٣) مقالة علمية منشورة في الحوليات العلمية العالمية والمصرية (٣).

أحمد محمد بدوي (١٣٢٣ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٠ م)

المؤرّخ، الآثاري، اللغوي.

ولد في قرية «أبو جرج» من أعمال مركز بني مزار بمحافظة المنيا في مصر. وتلقى فيها مبادئ التعليم الأولي، ثم حفظ القرآن الكريم، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية في «بني مزار»، وحصل على الشهادة الثانوية عام ١٩٢٦ من مدرسة فؤاد الأول، والتحق بكلية الآداب وتخرج منها سنة ١٩٣٠.

ثم سافر في بعثة إلى ألمانيا سنة ١٩٣١ للحصول على الدكتوراه في الآثار المصرية، فدرس أولا في جامعة برلين وحصل منها على الدكتوراه، ثم واصل دراساته في جامعة «جوتنجن» بعد ذلك، وحصل على دكتوراه الدولة في نوفمبر سنة ١٩٣٨، وعاد إلى مصر في العام نفسه ليتولى تدريس فقه اللغة المصرية والديانة والتاريخ الفرعوني في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة)، وانتدب سنة ١٩٤٠، بالإضافة إلى عمله، مشرفا على أعمال مصلحة الآثار في منطقتي سقارة وميت رهينة.

وعيّن مديرا لجامعة عين شمس في عام ١٩٥٦ م، وظل يشغل هذا المنصب حتى ١٩٦١ م، بالإضافة إلى كونه مديرا لمركز تسجيل الآثار، حيث تفرّغ للمنصب الأخير منذ سنة ١٩٦٤ م. وكان عضوا في عدة هيئات علمية،


(١) البعث الإسلامي مج ٢٥ ع ١ (رجب ١٤٠١ هـ) ص ٩٨.
(٢) أعلام فلسطين من القرن الأول حتى القرن الخامس عشر ١/ ٢٤٠.
(٣) روز اليوسف ع ٣٢٥٣ - ٢٥/ ٣/ ١٤١١ هـ، الفيصل ع ١٦٧ (جمادى الأولى ١٤١١ هـ) ص ١٢٢، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ص ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>