للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- سورية في عهد الانتداب: تاريخ ما نسيه التاريخ.

- الاشتراكية الثورية والاشتراكيون.- بيروت: دار جريدة، الجمهورية، ١٣٨٦ هـ، ٢١٦.

- من أوراق الانتداب.- بيروت: دار النفائس، ١٤٠٩ هـ.

- في قفص الاتهام: الشيوعية، الناصرية، البعث.- بيروت: دار جريدة الجمهورية.

زهير العباسي (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣)

حافظ للقرآن الكريم، مجاهد عربي، استشهد على أرض البوسنة والهرسك.

وعرف بلقبه: أبي أنس المكي.

كان أميرا بين إخوانه، لكن القادم لا يعرف ذلك إلا بعد السؤال عنه، وكان أول من يخرج لاستقبال المجاهدين الجدد، للترحيب بهم، وحمل أمتعتهم ..

أتقن لغة البوسنة .. وكان العربي الوحيد الذي يحمل سلاح «الأوسو» المضاد للدروع ويحسن استعماله ..

خطبته فتاة بوسنية لنفسها إعجابا ببطولته وشهامته، عن طريق بني قومها، وهي في ربيع عمرها، فاعتذر لأنه متزوج وعنده أطفال، لعلمه أنّ نساء البوسنة يرفضن الزواج من متزوج .. وعلى الرغم من ذلك أصرّت على طلبها، فقال عبارة لعلّ التاريخ يخلّدها: «لقد جئنا لغير هذا».

وعند ما تمت عملية الاقتحام وتطهير الخط الأول للعدو، ثم تغير خط سير العملية، جاء الأمر بتراجع المجاهدين، فتراجعوا، وكان هو مع مجموعة لتغطية المراجعة .. ويصيب أحدهم في ذراعه، فيذهب لحمله، فإذا بقذيفة تسقط بجواره، فترفعه عن الأرض .. وكانت فيها كرامته بالشهادة (١).

زهير المارديني (١٣٤٩ - ١٤١٢ هـ- ١٩٣٠ - ١٩٩٢ م)

زهير المارديني

صحفي ساخر، كاتب.

عرف على مدى أكثر من ثلث قرن بأسلوبه الساخر، وتقلب في مناصب الصحافة المختلفة كاتبا ومؤلفا ورئيسا للتحرير.

كانت بدايته في صحافة الحزب الوطني السوري في الخمسينات، كما عمل مديرا لمكتب مجلة «الأسبوع العربي» في دمشق، وانتقل إلى بيروت حيث عمل في مجلة «الجديد» كما كتب في صحف بيروت المختلفة مثل «النهار» و «صدى لبنان».

ولعشقه لحرية الكلمة دخل السجن أكثر من مرة، حتى اضطر للرحيل إلى بيروت، وفيها بقي نحو عشرين عاما، أصدر خلالها قرابة خمسة عشر كتابا (٢)، منها:

- ألف يوم مع الحاج أمين.- ط ٢.- د. م. د. ن.

- أتظنون أنكم خير أمة أخرجت للناس؟ .- بيروت: دار الكنوز الأدبية، ١٤٠٢ هـ، ٦٤ ص.

- لبنان: قضية ورجال.- بيروت: دار الكنوز الأدبية: توزيع المكتب الإسلامي، ١٤٠٢ هـ، ١٧٣ ص.

- الأستاذ: قصة حياة ميشيل عفلق.- لندن: رياض الريس للنشر والكتب، ١٤٠٨ هـ، ٣٨٠ ص.

زهير محسن (١٣٥٥ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٣٦ - ١٩٧٩ م)

سياسي، قيادي فلسطيني.

ولد في مدينة طولكرم، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها. ثم التحق بدار المعلمين في عمان وتخرج فيها عام ١٩٥٦ م، حيث مارس مهنة التعليم في الأردن وقطر والكويت. وقد تفرغ للعمل السياسي عام ١٩٦٦ م، فانتخب عضوا في القيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) وانتقل إلى دمشق، كما انتخب في السنة نفسها نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

وفي عام ١٩٧١ م أصبح رئيسا لمنظمة الصاعقة. كما انتخب في ذلك العام عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسا للدائرة العسكرية فيها، وظل يشغل ذلك المنصب إلى وفاته.

وفي ٢٥ يوليو- تموز أطلق مجهول عليه النار في «كان» بفرنسا، وتوفي في اليوم التالي (٣) (انظر المستدرك).

زين العابدين الحسين التونسي (١٣٠٦ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٨٨ - ١٩٧٧ م)

عالم، مرشد، لغوي، أديب.

والده شيخ الطريقة الخلوتية في تونس والجزائر، توفي سنة ١٣٠٨ هـ بعد سنتين من ولادة المترجم له، فبدأ الدراسة في تونس في مدرسة صغيرة، ثم في جامع الزيتونة، وقرأ على علماء بلده وأجلّهم شقيقه الشيخ محمد


(١) المجتمع ع ١٠٤٣ (٣٠/ ٩/ ١٤١٣ هـ) ص ٦٢.
(٢) الفيصل ع ١٨٤ (شوال ١٤١٢ هـ) ص ١٢٥.
(٣) أعلام في دائرة الاغتيال ص ١٤٠، الجاسوس المدلل/ عبد الله عيسى.- ط ٢.- بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ١٤٠٩ هـ، ص ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>