للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التحرير الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام من المناضلين أن يرددوا هذا النشيد قبل الصعود إلى المقصلة.

عاش بعد الاستقلال متنقلا بين تونس والمغرب حتى توفي في تونس يوم الأربعاء في ٢ رمضان/ أغسطس (آب) ودفن في مسقط رأسه بوادي ميزاب (١).

مقبولة الشلق (١٣٤٠ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢١ - ١٩٨٧ م)

أديبة، شاعرة، قاصّة.

ولدت في دمشق، وتخرجت من جامعتها سنة ١٩٤٤، فكانت أول من حمل إجازة في الحقوق من هذه الجامعة، ورابع فتاة تتخرج منها (٢).

من أعمالها:

- «قصص من بلدي»، دمشق ١٩٧٨.

- «عرس العصافير»، للأطفال، دمشق، اتحاد الكتّاب ١٩٧٩.

- «مغامرات دجاجة»، قصة للأطفال، دمشق، دار الفكر ١٩٨١.

- «أغنيات قلب»، مجموعة شعرية، دمشق، ١٩٨٢.

- «سيدة الثمار»، قصص للأطفال، دمشق، وزارة الثقافة ١٩٨٥.

المكي بن التهامي الوزاني (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

مجاهد.

من القادة الذين خاضوا معارك الجهاد ضد الجيوش الإسبانية في الريف المغربي إلى جانب البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي. وهو والد محمد الوزاني رئيس جمعية الثقافة الإسلامية بتطوان.

توفي عن سن تناهز التسعين عاما (٣).

مكي الطيب شبيكة (١٣٢٣ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٠ م)

مؤرّخ السودان الحديث.

ينتمي إلى قبيلة الرباطاب. وموطن أهله أصلا جزيرة مقرات، الواقعة في مواجهة مدينة أبي أحمد بالسودان، وقد استوطنت أسرته في أواسط السودان، غير بعيد عن الخرطوم.

ولد في الكاملين، ودرس في المدرسة الأولية بها. ثم التحق بكلية غردون التذكارية، وعين مدرسا فيها وهو أحد طلبة السنة الرابعة، نظرا لكبر سنه وحسن تحصيله، وذلك عام ١٩٢٧ م.

وبينما هو في بربر اختير للالتحاق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وفي أواخر ١٩٣٥ م، نال فيها الشهادة الجامعية. B.A

وعاد إلى السودان، وأوكل إليه تدريس مادة التاريخ في كلية غردون، وفي أول ١٩٤٣ أصبح محاضرا للتاريخ والتربية الوطنية بمدرسة الآداب العليا. وفي عام ١٩٤٧ حصل على منحة من المجلس البريطاني لمدّة عامين، ثم مدت المنحة حتى يكمل بحثه، وعاد من هناك حاملا شهادة الدكتوراه في فلسفة التاريخ. وهو أول سوداني يحصل على هذه الشهادة في هذه المادة، وقد يكون أول سوداني حصل على الدكتوراه إطلاقا.

في يوليو ١٩٥٥ م بلغ درجة الأستاذ (بروفيسور)، وصار عميدا لكلية الآداب.

وفي ديسمبر ١٩٥٩ م أحيل إلى المعاش، وعاد إلى الريف، ثم عاد عام ١٩٦٢ م إلى الجامعة أستاذا مشرفا على الدراسات العليا وعميدا لكلية الآداب.

وفي أغسطس ١٩٦٩ التحق بجامعة الكويت أستاذا للتاريخ ومشرفا على الأبحاث التاريخية.

وفي عام ١٩٧٤ م عاد إلى السودان، ومنحته جامعة الخرطوم زمالة الجامعة ووظيفة الأستاذ المتمرس.

كما أوكلت إليه منظمة اليونسكو الإشراف على مجلد من المجلدات التي تصدره المنظمة عن تاريخ إفريقيا.

وكان رغم عدم تحزبه يميل إلى الختمية، ويؤمن بقيادة السيد علي السياسية. وكان اتحاديا، يؤمن بالاتحاد بين مصر والسودان (٤).

من عناوين كتبه التي وقفت عليها:

- تاريخ شعوب وادي النيل (مصر والسودان) في القرن التاسع عشر الميلادي.- ط ٢.- بيروت: دار الثقافة، ١٤٠٠ هـ، ٧٩٠ ص.

- تاريخ الوطن العربي الحديث والمعاصر: للصف الثالث الثانوي- القسم الأدبي (بالاشتراك مع آخرين).- ط ٥.- أبو ظبي: وزارة التربية والتعليم، ١٤٠٤ هـ، ٢٨٥ ص.

- السودان عبر القرون.- بيروت: دار الثقافة.

- العرب والسياسية البريطانية في الحرب العالمية الأولى.

- الخرطوم بين المهدي وغردون.- الخرطوم: جامعة الخرطوم، لجنة الدراسات الإضافية.

- مقاومة السودان الحديث للغزو


(١) الفيصل ع ١٣٣ (رجب ١٤٠٨ هـ) ص ١٠٩. وله ترجمة في المفيد في تراجم الشعراء والأدباء ص ١٣٨ - ١٣٩، وكتاب:
رجالات في أمة: الجزائر ص ٦٥ - ٧٦، لكن وفاته هنا عام ١٩٧٥ م! كما وردت ترجمته في مشاهير التونسيين ص ٦٤٥، وميلاده هناك ١٩١٣ م ووفاته ٢١ أكتوبر ١٩٧٦ م! وانظر ديوان الشعر العربي ص ٩٣ - ٩٥، والدعوة ع ٤٢١ ص ٤٨.
(قلت: ولم ترد ترجمته في الأعلام).
(٢) الكاتبات السوريات ص ١١٧.
(٣) المسلمون ١١/ ٣/ ١٤٠٩ هـ.
(٤) أدباء وعلماء ومؤرخون في تاريخ السودان ص ٢٨٩ - ٣١٠. وله ترجمة في: رواد الفكر السوداني ص ٣٨٤ - ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>