للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد العلماء الذين يتولون التدريس بالمسجد الحرام، وعلى يديه تتلمذ ولده، ثم انتقل إلى مدارس التعليم العام حتى تخرج في القسم العالي التخصصي للعلوم الشرعية والدينية بالمدرسة الصولتية عام ١٣٥٣ هـ، كما درس على أيدي علماء المسجد الحرام، وعين مدرسا في مدرسته التي تخرج فيها، كما أجيز له عام ١٣٥٤ هـ بالتدريس في المسجد الحرام، حيث كانت له حلقة درس.

وله مؤلفات عدّة منها: «الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان»، و «الدر المقبول نظم لب الأصول»، و «النزهة العلية في الأخلاق البهية» و «تقييد الفوائد على خلاصة القواعد»، و «القول الميسر في استقبال الحجر» و «الحلل السندسية في الصلاة على خير البرية» وله أيضا تعليقات ومقدمات لمؤلفات غيره (١).

زكي شافعي- محمد زكي شافعي

زكي طليمات (١٣٠٧ - ١٤٠٣ هـ- ١٨٨٩ - ١٩٨٢ م)

الفنان المسرحي.

حصل على شهادة البكالوريا عام ١٩١٦ م، وسافر إلى باريس، لدراسة فن التمثيل في معهد التمثيل هناك، فدرس في الإلقاء والأداء التمثيلي، ثم انتقل بعد ذلك لدراسة الإخراج المسرحي، وعمل خلال وجوده في فرنسا في أكثر مسارح باريس عراقة، وفي عام ١٩٢٤ م، عاد إلى موطنه وطالب بإنشاء معهد للتمثيل العربي، وأنشئ معهد باسم «المعهد العالي لفن التمثيل العربي»، والآن يسمى «المعهد العالي للفنون المسرحية» وقد تخرجت منه أطقم فنية وقفت على

خشبة المسرح.

وفي عام ١٩٣٥، أنشأ الفرقة القومية التي تحولت إلى المسرح القومي، كما قام بتأسيس المسرح المدرسي، والمسرح الجامعي، وفي عام ١٩٥٠ م، أنشأ فرقة المسرح، وقام بإرساء دعائم وأسس الوعي المسرحي في العديد من البلاد العربية، حيث أنشأ «الفرقة البلدية للفنون المسرحية» بتونس، وساهم في إقامة نهضة مسرحية في الكويت وذلك خلال أحد عشر عاما قضاها هناك، كما أسس معهدا للتمثيل في تونس.

وقد حصل على عدّة أوسمة منها:

الدكتوراه الفخرية التي قدمها له الرئيس أنور السادات عام ١٩٧٥ م.

كما منح جائزة الدولة التشجيعية في الإخراج عام ١٩٧١ م. ثم منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام ١٩٧٦ م.

وله من المؤلفات: «التمثيل والتمثيلية وفن التمثيل العربي»، و «فن الممثل العربي» (٢).

زكي طليمات

زكي عمر (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

شاعر شعبي، اشتهر بلقب ابن الريف.

لقي مصرعه في ٢٩ ذي القعدة غرقا في مياه خليج عدن حينما ألقى بنفسه إلى البحر لينقذ ابنته التي أمسكت بها دوامة عنيفة .. وكافح حتى أنقذ ابنته، وغرق هو في الدوامة نفسها.

وهو من أشهر الزجالين المعاصرين في مصر، من أبناء المنصورة، وله دواوين زجلية عديدة، وروايات كتبها بالزجل أيضا، وساهم بأشعاره في عروض مسارح الثقافة الجماهيرية (٣).

وقفت له على كتاب بعنوان:

- السجن في اليمن الديمقراطي.- عدن: دار الهمداني.

زكي قنصل (١٣٣٥ - ١٤١٥ هـ- ١٩١٦ - ١٩٩٤ م)

شاعر مهجري.

ولد في قرية يبرود بسورية، وتلقى تعليمه الابتدائي في بيروت، وهاجر إلى الأرجنتين عام ١٩٢٩ في أثر شقيقه الشاعر إلياس قنصل، وكتب في الصحف العربية هناك، وقام ببعض المهام السياسية في سفارة بلاده ببيونس آيرس، وكان قد زار سورية عام ١٩٩١ وهي آخر زياراته لها، كما زار المملكة العربية السعودية ولقي حفاوة من الوسط الأدبي فيها (٤).

توفي يوم الأربعاء ٥ صفر، الموافق ١٣ تموز (يوليو) إثر نوبة دماغية حادة في مهجره بالأرجنتين.

من دواوينه:

- أشواك: خماسيات من المهجر.- الرياض: دار الرفاعي، ١٤١٤ هـ، ٢٢٣ ص.- (السلسلة الشعرية؛ ٩).

- ألوان وألحان شعرية: تقليدي


(١) الفيصل ع ١٩٤ (شعبان ١٤١٣ هـ) ص ١٣٥، ومن أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ٤٩.
(٢) الفيصل ع ٧٠ (ربيع الآخر ١٤٠٣ هـ).
(٣) الأهرام ع ٣٦٧٥٤ - ٣٠/ ١١/ ١٤٠٧ هـ.
(٤) المجلة العربية ع ٢٠٦ - ربيع الأول ١٤١٥ هـ، آفاق عربية س ٢ ع ٦ (ربيع الآخر ١٤١٥ هـ). وله ترجمة في كتاب: المرشد لتراجم الكتاب والأدباء ص ٦١، أعضاء اتحاد الكتاب العرب ص ٥٨٩، فلسطين في الأدب المهجري ص ٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>