للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى.

تولى الإمامة، وفتح حلقة ذكر وتدريس في المسجد عام ١٣٥٤ هـ وعمره آنذاك ٢٧ سنة، وتولى القضاء في القصيم عام ١٣٦٠ هـ وعمره ٣٣ سنة، ثم في منطقة الأسياح، ثم الدلم، ثم تول رئاسة المحكمة الكبرى ببريدة. وفي عام ١٣٧٨ هـ عيّن رئيسا لمحاكم منطقة القصيم، وله تلامذة كثيرون، منهم الشيخ عبد الله بن عثمان البشر، والشيخ صالح المالك، الداعية المعروف.

كان لا يدع الحج والعمرة، ولا يدع صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولا يدع قيام الليل سفرا وحضرا، وكان زاهدا، وربما بكّاء من خشية الله.

وكان شافعا لأصحاب الحاجات والغارمين واليتامى والمساكين والأرامل .. بسيطا في ملبسه، ومسكنه، ومركبه، وكان جل وقته لقضاء مصالح المسلمين الشرعية، فبعد دوامه الرسمي وذهابه إلى منزله يظل أصحاب الحاجات يراجعونه في منزله ومسجده، وربما تبعوه إلى مزرعته التي يستريح بها شيئا من الوقت بعد العصر. ولا يضيق بأحد، بل يحتفي بهم ويبش لهم .. وقلما يفارق مسجده، فبعد قضاء الصلاة وانتهاء درسه يمكث في خلوة المسجد، تاليا للقرآن، ذاكرا لله، وربما دخل عليه صاحب حاجة من حوائج الدنيا وبيده ورقته، فيضع عليها الشيخ ختمه وهو مواصل لقراءته لا يقطعها ..

رحمه الله (١).

له بعض الرسائل المطبوعة، منها:

- تذكير ونصيحة.- د. م. د. ن، - ١٣٨ هـ، ١٢ ص (طبع على نفقة عبد العزيز المعارك).

- نصيحة شهر رمضان المبارك.- الرياض: توزيع عبد العزيز المعارك، ١٣٨٣ هـ، ٨ ص.

- ختمة القرآن الكريم.- بريدة: مطابع المنصور، ١٤٠٤ هـ، ٢٧ ص.

صالح الأشتر (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

أديب، محقق. معروف في مجال الدراسات الأدبية العربية.

عمل أستاذا للأدب العربي بجامعتي حلب ودمشق. ومثل بلاده في العديد من المنتديات والملتقيات الأدبية والعلمية (٢).

من أعماله:

أخبار البحتري؛ ذيل الأخبار/ لأبي بكر الصولي (تحقيق وتعليق)، إعتاب الكتاب/ لابن الأبار (تحقيق)، الهفوات النادرة/ غرس النعمة (تحقيق)، في شعر النكبة: بحث تخطيطي في أصداء نكبة فلسطين في الشعر العربي المعاصر، أندلسيات شوقي: بحث تطبيقي في أدب شوقي في المنفى وأثر الأندلس في شخصيته وفنه، مأساة فلسطين وأثرها في الشعر المعاصر، قصائد بحترية لم تنشر (تحقيق وتعليق).

صالح بلوا (١٣٤٤ - ١٤١٥ هـ- ١٩٢٥ - ١٩٩٥ م)

صالح بلوا

فاضل، من أبناء مكة المكرمة.

درس على جملة من المشايخ، والتحق بالمدرسة الصولتية، إلى أن تخرج فيها، ولكنه لم يشتغل بالتدريس في ذلك الوقت، بل اشتغل بالطوافة وخدمة الوفود وهي صنعة الأجداد، ومع ذلك فإنه لم يترك الحرم الشريف، فكان بعد العصر يجلس عند الشيخ محمد العربي التباني العالم الجليل، وبعد المغرب يجلس عند الشيخ محمد نور سيف، وكان يرجع إليه في بعض المسائل في الفقه الحنفي، وعند السيد علوي المالكي أثناء دروسه في الحرم المكي. وكان رجلا صالحا مشهودا له في مكة وخاصة في حارة الشبيكة محل سكناه.

وكان متعصبا للمذهب الحنفي ..

فإذا ثار نزع كوفيته البلدية ورمى بها في الأرض تأييدا لرأيه .. (٣)

صالح جاسم شهاب (١٣٤٣ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٨٥ م)

صالح جاسم شهاب

معلم، إعلامي، مهتم بالشئون الرياضية.

ولد بالكويت، وبدأ تعليمه في مدرسة عبد اللطيف العثمان وإخوانه في عام ١٩٣٠، ثم انتقل إلى المدرسة المباركية في عام ١٩٣٧، ورشح في


(١) المسلمون ع ٥٣٠ (٣٠/ ١٠/ ١٤١٥ هـ)، المجتمع ع ١١٤٤ ص ٥٧، والمجلة العربية ع ٢١٥ (ذو الحجة ١٤١٥ هـ) ص ١٠٤ - ١٠٦، ومن أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ٥٩.
(٢) الفيصل ع ١٩١ (جمادى الأولى ١٤١٣ هـ) ص ١٤١.
(٣) الأربعاء ٢٨/ ١٠/ ١٤١٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>