للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الكتب التراثية المهمة «عمدة الأخبار في مدينة المختار» للإمام العباسي.

و«التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة» للإمام السخاوي.

و«التعريف في تاريخ المدينة» للإمام المطري.

ونشر أيضا:

الإكليل في استنباط التنزيل للإمام السيوطي.

والسلوانيات في مسامرة الخلفاء والسادات لابن ظفر الصقلي.

وأدب القاضي.

ونكت الهميان في نكت العميان.

وتفسير ابن كثير.

وتاريخ الأسرة الطرابزونية منذ قيامها من العراق حتى تركيا ومكة المكرمة والمدينة المنورة (١).

أسعد قاسم حريز (١٣٢٩ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٨ م)

سياسي، محام.

ولد في جديدة المتن بلبنان ..

واشتغل ١٩ عاما في المحاماة ..

واستقرّ في محكمة الجنايات تسع سنوات.

كان له نشاط اجتماعي وطني وسياسي كثيف، فاشترك في «كتلة الشباب الوطني» في بيروت سنة ١٩٣٥، وأسهم بعدئذ مع لفيف من شباب «بني معروف» في إحياء نادي الإصلاح الدرزي، وكان أمينا لسره، وانضم إلى حزب النجادة، وكان عضوا في لجنته العليا. وتولى رئاسة تحرير مجلة «الإيمان» لسان حال الحزب، ثم انضم إلى حزب النداء القومي برئاسة كاظم الصلح، وشارك في تأسيس اللجنة القومية التي كان يرأسها محمد علي بيهم، كل هذا قبل دخوله

الوظيفة (٢).

إسلام بريمي (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

أحد رواد التعليم الإسلامي في الهند، تخرج على يديه أجيال عبر ٣٢ عاما من العطاء في المدرسة النموذجية التي أنشأتها الجماعة الإسلامية في مدينة رام بور بشمال الهند، كذلك تولى رئاسة تحرير مجلة «إنصاف» التابعة للجماعة (٣).

إسماعيل بن إسماعيل الزين (١٣٥٢ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٣ - ١٩٩٤ م)

الفقيه، العالم، الرحّالة.

هو أبو محمد إسماعيل بن إسماعيل بن عثمان بن الزين الضحوي، اليماني، ثم المكي، الشافعي.

ولد بالضحى من بلاد اليمن، وتلقى المبادئ على والده وغيره، ولما بلغ ثماني عشرة سنة أقبل على العلم إقبالا كليا، فدرس عند الشيخ إبراهيم شويش، ثم دخل الزيدية، وأخذ عن السيد الحسين بن محمد الزّواك، والشيخ أحمد محمد عامر وغيرهما، وبالمنيرة، عن السيد محمد بن يحيى دوم الأهدل.

ثم دخل الحجاز ودرس على شيوخه، كالسيد علوي المالكي، والشيخ حسن المشاط، والشيخ العربي التباني وغيرهم. ورحل إلى جاوه ومصر والسودان، وأخذ عن علمائها، وعقد الدروس بمنزله، وانتفع به خلق.

كان صالحا لطيفا حسن الخلق والمعاملة، متواضعا عابدا.

له مؤلفات منها:

ثبته: «صلة الخلف بأسانيد السلف» والفتاوى، وإسعاف الطلاب بشرح نظم قواعد الإعراب، وضوء الشمعة في خصوصيات الجمعة، وترجمة شيخه

حسين الزواك وترجمة لنفسه، وغير ذلك (٤).

إسماعيل جون هويسون (١٣٤٦ - ١٤١٥ هـ- ١٩٢٧ - ١٩٩٥ م)

الكاتب الإنجليزي الموسوعي المسلم.

من ألمع المثقفين الإنجليز، الذي عاش في تجاهل متعمد، ومات في صمت مؤلم، نتيجة إسلامه منذ عام ١٣٧٠ هـ تقريبا.

وهو من مواليد التاسع من آذار (مارس)، واسمه الأول «جون بيتر هويسون».

بعد الحرب العالمية الثانية انضمّ إلى السلك الدبلوماسي، حيث خدم في السفارة البريطانية في كل من جاكرتا وطوكيو.

وفي أثناء سنوات المواجهة في بروناي في الفترة ما بين ١٩٢٦ - ١٩٦٥ م عمل الحاج إسماعيل مع وحدة «فونيكس بارك» في سنغافورة، وحتى تقاعده في أواخر السبعينات الميلادية كان يشغل منصب الرئيس في دائرة أبحاث الصين واليابان في وزارة الخارجية البريطاينة.

وهو صاحب ثقافة موسوعية، ويجيد اللغات العربية والصينية واليابانية والمالوية- الأندونيسية والهندية والتاميل والفرنسية والألمانية.

ومنذ أن تحول إلى الإسلام عكف على الترجمة والتأليف، وتقلّد منصب مستشار تحرير في «الموسوعة الإسلامية المختصرة» التي نشرتها دار «ستاي» العالمية عام ١٤٠٩ هـ.

ومن طموحاته التي لم ينته منها ترجمة بيانية لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية (٥).


(١) الجزيرة ٥/ ٩/ ١٤٠٩ هـ بقلم عبد العزيز الرفاعي، الفيصل ع ١٤٧ (رمضان ١٤٠٩ هـ) ص ١١٤.
(٢) معجم أعلام الدروز ١/ ٤٢٦ - ٤٢٧.
(٣) الفيصل ع ١٨٧ (محرم ١٤١٣ هـ) ص ١٤٣.
(٤) الدرر الحسان في ترجمة شيخنا إسماعيل عثمان/ لمؤلفه أحمد بارزي (مخطوط) أعد الترجمة الشيخ محمد الرشيد.
(٥) المسلمون ع ٥٢٠ - ١٩/ ٨/ ١٤١٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>