للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مما حدا بالسلطات إلى اعتقاله ثم إعدامه، بعد إلصاق التهم به، ومنها الوهابية والجاسوسية وغيرها (١).

علي المك (١٣٥٤ - ١٤١٣ هـ- ١٩٣٥ - ١٩٩٢ م)

رئيس اتحاد الكتّاب السودانيين.

علي المك

ولد في مدينة أم درمان، وبعد تخرجه في جامعة الخرطوم ابتعث إلى جامعة أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية لنيل درجة الماجستير، حيث نهل من الآداب الأمريكية بشكل عام، وآداب الهنود الحمر والزنوج بشكل خاص، حتى إنه ترجم بعضا من أشعارهم.

واتصف بالموسوعية، حيث اغترف من التراث العربي، كما عرف بباعه في الموسيقى، وقد عمل أستاذا بجامعة الخرطوم، ومديرا لدار النشر الجامعية، فعميدا لشعبة الترجمة والتعريب بالجامعة.

مات في نيو مكسيكو، حيث كان يقضي عطلة هناك.

من مؤلفاته:

«مدينة من تراب» و «الصعود إلى أسفل المدينة» و «حمى الدريس» و «البرجوازية الصغيرة» والكتاب الأخير شاركه في كتابته الشاعر صلاح أحمد إبراهيم (٢).

علي ناصر ياسين (٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالكويت.

اغتيل أمام منزله في شهر رجب، الموافق لشهر يونيه (حزيران) (٣).

علي النجدي ناصف (١٣١٦ - ١٤٠٢ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٨٢ م)

أديب، لغوي.

ولد في قرية الصنافين القبلية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية في مصر، ودخل الكتاب فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقلإلى الأزهر الشريف ينهل فيه من موارد اللغة والأدب. ثم التحق بمدرسة دار العلوم العليا، وتخرج منها في سنة ١٩٢١، واشتغل بالتدريس، واختير للتفتيش، ورشحته بحوثه اللغوية التي كان يعدها وينشرها في صحيفة دار العلوم، ليشغل وظيفة مدرس بكلية دار العلوم في سنة ١٩٤٣، وتدرج في وظائف هيئة التدريس من مدرس إلى أستاذ.

وبعد أن أحيل إلى المعاش، ظلّ أستاذا غير متفرغ إلى حين وفاته.

وظل نحو أربعين سنة بدار العلوم يحاضر، ويخرّج طلابا، ويشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه.

واختير عضوا بلجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وانتخب عضوا عاملا بمجمع اللغة العربية في سنة ١٩٧٤.

وله نشاط علمي غزير، ما بين بحوث لغوية زخرت بها الدوريات العربية والمصرية وبخاصة صحيفة دار العلوم، ومجلة مجمع اللغة العربية، وبين تآليف كثيرة وهي:

- سيبويه إمام النحاة.

- دراسة في حماسة أبي تمام.

- من قضايا اللغة والنحو.

- أبو الأسود الدؤلي.

- تاريخ النحو.

- الدين والأخلاق في شعر شوقي.

- القصة في الشعر العربي إلى أوائل القرن الثاني الهجري.

- ابن قيس الرّقيّات شاعر السياسة والغزل.

- المطالعة الوافية للمدارس الثانوية (جزآن) بالاشتراك.

أمّا محققاته فهي:

- الجزء المتمّم للعشرين من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني.

- مجلدان من كتاب الاستذكار في فقه السنّة المقارن للحافظ ابن عبد البر القرطبي.

- كتاب «المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها «لابن جني» (بالاشتراك).

- كتاب الحجة في علل القراءات السبع لأبي علي الفارسي (بالاشتراك).

- الجزء الثالث من لسان العرب (٤).

علي نصوح الطاهر (١٣٢٤ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٢ م)

مهندس زراعي، كاتب، وزير، مفسّر.

ولد في مدينة يافا. ثم هاجر مع والديه إلى بور سعيد عام ١٩١٤ ومنها


(١) البيان ع ٥٧ (جمادى الأولى ١٤١٣ هـ) ص ٧٩.
(٢) الفيصل ع ١٩٢ (جمادى الآخرة ١٤١٣ هـ) ص ١٣٩ - ١٤٠.
(٣) وقرأت في مصدر آخر أن اغتياله كان في ١٥ كانون الثاني (يناير).
(٤) المجمعيون في خمسين عاما ص ٢٠٨ - ٢٠٩، التراث المجمعي ص ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>