للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد بالشوير، وأنهى دراسته الثانوية في كلية الشويفات الوطنية عام ١٩٤٧ م، تخرج من الجامعة الأمريكية عام ١٩٥٢ م، متخصصا في مجال الأدب العربي وفلسفته، ثم نال شهادة الماجستير عام ١٩٥٥ م، عن «العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد»، ثم الدكتوراه عام ١٩٥٩ م، من جامعة «كيمبردج» وذلك عن بحث «جبران خليل جبران: إطاره الحضاري، شخصيته، آثاره». وعاد ليعمل أستاذا في الجامعة الأمريكية ببيروت. وعمل أيضا بالجامعة اللبنانية.

خليل حاوي

ومما كتب فيه: خليل حاوي وأنطون سعادة: روابط الفكر والروح والشاعر في الحزب/ محمود شريح.- السويد: دار نلسن، ١٤١٥ هـ (يبرز أثر زعيم الحزب السوري القومي أنطون سعادة على فكر خليل حاوي وقصائده، ثم قصته في الحزب من ١٩٣٤ إلى ١٩٥٥ م).

مات منتحرا.

وقد بدأ في نظم الشعر مبكرا بالعامية والفصحى.

من مؤلفاته:

- «المجموعة الشعرية الكاملة: نهر الرماد، الريح، بيادر الجوع، الناي».

- «موسوعة الشعر العربي»، تناول فيها عصور الشعر العربي من الجاهلية إلى العصر الحديث.

- مقالات متفرقة في عدة مجالات أدبية.

- ديوان «من جحيم الكوميديا» (١).

خليل عساكر (١٣٢٤ - ١٤١٣ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٩٣ م)

البحّاثة، اللغوي.

ولد في إمبابة بالجيزة، وتخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وحصل عام ١٩٤٢ م على درجة الدكتوراه من جامعة الملك كارل الألمانية فيبراغ، بتحقيقه كتاب «العشرات» لأبي عمر الزاهد مع ترجمته إلى اللغة الألمانية، وقد عمل عميدا لكلية الآداب بفرع جامعة القاهرة في الخرطوم، وعميدا لكلية البنات في جامعة أم درمان الإسلامية، ويعد من أبرز خبراء اللهجات العرب، وأشرف على العديد من الرسائل الجامعية في مصر والسودان والسعودية.

ومن أبرز الأعمال التي قام بها إشرافه على مشروع الحكومة السودانية لتعريب الجنوب في الستينات الميلادية.

وله نتاج علمي كثير لعل أهمه «الأطلس اللغوي» وهو عبارة عن بحث ألقاه في مؤتمر المجمع اللغوي بالقاهرة عام ١٩٤٩ م، وتحقيق كتاب «أخبار أبي تمام للصولي» بالمشاركة مع آخرين، و «الكتابة العربية بين نموها الرأسي ونمو أفقي مقترح» (نشر هذا البحث في العدد ٣٨ من مجلة

«الفيصل» الصادر في شعبان ١٤٠٠ هـ) وكان آخر مشروع علمي اضطلع بالإشراف عليه والتخطيط له مشروع «موسوعة الملك فهد للشعر العربي» التي لم يمهله الأجل ليراها مكتملة (٢).

خليل عكاوي (٠٠٠ - ١٤٠٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٦ م)

رئيس لجنة الأحياء والمساجد الإسلامية في مدينة طرابلس بشمال لبنان.

اغتيل في شهر فبراير بالمدينة نفسها، مصابا بحوالي خمسين رصاصة.

وهو من حركة التوحيد الإسلامي لأميرها الشيخ سعيد شعبان (٣).

خليل فتح الله الحامدي (١٣٤٠ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٢١ - ١٩٨٦ م)

فاضل.

ولد في قرية عينكاف بتركيا، ودرس على والده، وعلى الملا إسماعيل، وغيره من العلماء. وكان لا بأس به في العلوم الشرعية، لا سيما في الفقه وعلم السلوك.

أخذ الإجازة في الطريقة عن عمه الشيخ سيف الدين، وأجازه إجازة عامة في الطريقة، فكان يربي المريدين ويرشد السالكين.

كان صبيح الوجه، متواضعا، زاهدا، محبا للصحبة.

توفي في عينكاف (٤).

خليل فرحات (١٨٣٨ - ١٤١٤ هـ- ١٩١٩ - ١٩٩٤ م)

أديب، شاعر، باحث.


(١) الفيصل ع ٦٥ (ذو القعدة ١٤٠٢ هـ). وانظر في قصة انتحاره: رفاق سبقوا/ لياسين رفاعية. وله ترجمة في كتاب: من أعلام الفكر العربي والعالمي في القرن العشرين ص ٧٦ - ٧٧. وانظر موضوع «الحداثي الذي مات منتحرا» في مجلة المجتمع ع ٨٨٣ (٩/ ٢/ ١٤٠٩ هـ) الوسط ع ١٧٦ ص ٥٠، نزوى ع ٤ ص ١٧٢.
(٢) الفيصل ع ١٩٦ (شوال ١٤١٣ هـ) ص ١٣٨.
(٣) المجتمع ع ٧٥٥ (٩/ ٦/ ١٤٠٦ هـ) ص ١٩.
(٤) الشجرة الدرية في مناقب السادة الحامدية ص ١٨٧ (الهامش).

<<  <  ج: ص:  >  >>