للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- غيبوبة الحب: شعر.

- رعشات، ١٣٦٦ هـ.

- إشراق الغروب، ١٣٩٨ هـ.

محمد عامر بشير فوراوي (١٣٢٤ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٧٨ م)

إعلامي، محرر صحفي، مترجم.

تخرج في كلية غردون مهندسا، وعمل فترة في مصلحة السكة الحديد، ثم انتقل إلى مصلحة المساحة حتى مطلع الأربعينات، وافتتح مكتبا هندسيا، وكان من المهتمين بالرياضة والحياة الاجتماعية، ثم تعلق بعد ذلك بالحركة السياسية، وحمل لواء الدعوة لمؤتمر الخريجين، فانضم لجريدة صوت السودان، وكان مديرا لإدارتها وكان أحد كتّابها في الأربعينات.

أحب الصحافة، وأشرف على الملحق الرياضي لسودان أستار، وكان عنوانه «سكورز» أي كرة القدم.

وبعد ذلك غامر بإصدار جريدة الأخبار.

ولما قامت الجمعية التشريعية اختير كاتبا لها، فقام بالترجمة التحريرية والترجمة الفورية، وكان السوداني الوحيد القادر على ذلك، ولما تألف أول برلمان سوداني أصبح كاتبا لمجلس النواب، واستمر على ذلك حتى عام ١٩٥٨، وبعد ذلك عين مديرا عاما لوزارة الاستعلامات والعمل، فكان أول عمل قام به هو مد فترات الإذاعة لتذيع من السادسة صباحا حتى الثانية عشرة من منتصف الليل، كما أنه أخرج المجلات المتخصصة، كمجلة السودان الشهرية باللغتين العربية والإنجليزية، وافتتح مكاتب للإعلام في عواصم المديريات والمدن الكبرى في السودان، وجعل تلك المكاتب تخرج نشرات تغطي أخبار المديريات وأحداثها. وأنشأ نشرة غير متداولة باللغتين العربية والإنجليزية تصدر يوميا لتطلع الوزراء والقياديين على دقائق الأخبار المحلية والعالمية، كما أنه مدّ الصحف المحلية بالنشرات اليومية التي تبصرهم بأعمال الدولة، وإنجازاتها، وبعد ذلك أنشأ جريدة إنجليزية يومية هي (سودان دايلي) وكانت ذائعة الانتشار، وفي عام ١٩٦١ خرجت جريدة الثورة اليومية وملحقها الأسبوعي الذي كان يصدر كل جمعة، وكانت أول جريدة سودانية تصدر بالحجم الكبير.

وعمل على إنشاء المسرح القومي والفرق الشعبية التي كانت تقدم فنون السودان المختلفة.

وكان يتوجه إلى تطوير الصحافة السودانية في كل مرافق الحياة، من سينما وفنون ورياضة وشؤون المرأة وعرض الكتب الجديدة والاكتشافات العلمية، وكان يكتب بعض الأبواب بنفسه في صحيفة «سودان دايلي»، وفي جريدة الثورة، ووجه بإلغاء صفحة الجريمة في الصحف، فقد رأى أنها تفسد أكثر مما تصلح.

واستقال من الوظيفة عام ١٣٨٢ هـ، ولكنه لم يكف عن العمل بالترجمة والكتابة في بعض الأحيان، إلا أن المرض هاجمه، فذهب فترة للعمل في المنظمة الإفريقية في أديس أبابا، ولكنه لم يمكث كثيرا.

وكان ناقدا رياضيا معروفا.

وصور في كتابة مذكراته رحلاته وراء البحار (١).

ومن مؤلفاته: الجلاء والاستقلال.- الخرطوم: الدار السودانية للكتب.

محمد العامر الرميح (١٣٤٨ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٢٩ - ١٩٧٨ م)

شاعر رمزي، دبلوماسي.

أسرته من مدينة «الرس» بالقصيم؛ ولد بالمدينة المنورة حيث انتقلت عائلته إلى هناك ... تخرج في دار العلوم الشرعية بالمدينة- من القسم العالي- سنة ١٣٦٧ هـ، اشتغل بالتجارة والأعمال الحرة حتى عام ١٣٧٧ هـ، ثم التحق بالوظائف الحكومية، حيث تعين مديرا لمكتب المطبوعات بالدمام، ثم رقيبا صحفيا ومديرا لمراقبة المطبوعات بالرياض عام ١٣٧٩ هـ. ثم نقل بعد إلغاء الرقابة عن الصحف إلى شغل منصب في المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر ...

انتقل إلى السلك السياسي الخارجي بوزارة الخارجية، وأصبح عام ١٣٨٦ سكرتيرا ثالثا بسفارة السعودية في الكويت.

وهو من الأدباء الذين لهم أثر في التجديد، اتصل بجماعة أبولو في مصر وأدخل في شعره ضروبا من الرمزية والسريالية، وأصدرت له مجلة الأديب البيروتية سنة ١٩٧٤: جدران الصمت- شعر رمزي، وفيه تسع قصائد غير مقفاة ولا موزونة. وكان متأثرا بألبير أديب.

ونشر كثيرا من إنتاجه في المجلات الأدبية، كالأديب اللبنانية، والقلم الجديد الأردنية، و «الإذاعة» السعودية وغيرها (٢).

توفي في شهر رجب.

وله أيضا:

- قراءات معاصرة.- بيروت: توزيع مؤسسة دار الخواطر، ١٣٩٢ هـ، ٢٤٦ ص.

وذكرت له كتب أخرى لم تطبع بعد، وهي:

- الأدب المحلي على ضوء مناهج النقد الأدبي الحديث.

- أنا (ديوان شعر).


(١) رواد الفكر السوداني ص ٣٣٥ - ٣٣٧.
(٢) معجم المطبوعات العربية: المملكة العربية السعودية ٢/ ٢٩٧. ووفاته في معجم الكتاب والمؤلفين السعوديين، وشعراء العصر الحديث: (١٤٠٠ هـ)، قال صاحب الكتاب الأول: ويفهم أنه توفي سنة ١٣٩٨ هـ، فقد ذكر لعبد العزيز التويجري مقالة نشرها في اليمامة (ع ٥٠٥، ١١ رجب ١٣٩٨ هـ، ص ٤٧) بعنوان: ناقد وشاعر فقدناه (محمد عامر الرميح)، حركات التجديد ٢/ ٦٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>