للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتسلط.- القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية.

- مملكة ألفونج الإسلامية.

- السودان والثورة المهدية.- الخرطوم:

جامعة الخرطوم، ٤ مج.

- بريطانيا وثورة ١٩١٩ المصرية.- القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية.

- تاريخ ملوك السودان/ غردون (تحقيق وتعليق).- الخرطوم: مطبعة ماكور كوديل، ١٩٤٧ م.

- السودان في قرن ١٨١٩ - ١٩١٩ م، نشر عام ١٩٤٧ م.

- السودان في عهد الثورة المهدية (١٨٨١ - ١٨٨٥) وهي رسالته للدكتوراه عام ١٩٤٩ م.

- السياسة البريطانية في السودان (١٨٨٢ - ١٩٠٢) (بالإنجليزية).

- السودان المستقل، ١٩٥٩ (بالإنجليزية).

- تاريخ شعوب وادي النيل: مصر والسودان في القرن التاسع عشر.- بيروت: دار الثقافة، ١٩٦٥ م.

مكي عباس (١٣٢٧ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٧٩ م)

مفكر، باحث، تربوي.

ينتمي إلى مدرسة خاصة في الفكر السوداني ترى أنّ التنظيم الإداري السياسي لا ينضج، ولا تستقر الأحوال إلا إذا تعلمت الجماهير.

تخرّج مدرّسا في عام ١٩٣١ م وكان أول دفعته. ولم تكن له أي اتجاهات سياسية إبان دراسته، فلما تخرج عمل فترة في المدارس الوسطى، ثم نقل إلى بخت الرضا فعمل مع المستر جريفث، ثم بعث إلى بريطانيا في فترة تدريبية في بادئ الأمر، فلما رجع بدأ مشروع تعليم الكبار في أم جر، وتفرغ لتدريس التربية الوطنية ووضع أسّسها في بخت الرضا، وهي عبارة عن معلومات أساسية عن المذاهب السياسية والمنظمات، واستقال في عام ١٩٤٥ من عمله في مصلحة المعارف وأخرج جريدة الرائد، وقد كانت الرائد لسان حال الحزب الجمهوري الاشتراكي، ورأى في الإدارة الأهلية سندا لنشر الفكر الجمهوري الاشتراكي، وانضمّ إلى رأيه بعض نظار القبائل، ولم يستجب لدعوته غير نفر قليل من المثقفين.

ولما احتجبت الرائد شدّ الرحال إلى بريطانيا ليكتب عن قضية السودان بجامعة أكسفورد تحت رعاية المس برهام. ثم عاد إلى السودان، واختير- عند سودنة الوظائف- ليكون محافظا للجزيرة. واستمرّ حتى عام ١٣٧٧ هـ في تلك الوظيفة، وقد ركز على الخدمات الاجتماعية، وتخطيط القرى، وصحة البيئة.

ثم استقال، وانضمّ إلى المنظمة الإفريقية، وظلّ يعمل فيها حتى عام ١٩٦٢، وفي إبان تلك الفترة كتب دراسات عن التخطيط الزراعي، وفرص التعليم، ونشر الوعي الصحفي في القرية، واتخذ السودان وأثيوبيا ونيجيريا ويوغندا وكينيا أمثلة له، كما أنه عني بتعليم الكبار كأساس للوعي الوطني، واستفادت بعض الدول الإفريقية من ذلك، ورجع يعمل من المؤسسات العالمية خارج السودان، حتى عين رئيسا لمكتب السودان الاقتصادي في جنيف في منتصف الستينات، ثم التحق بمنظمة الزراعة والأغذية العالمية حتى أحيل على المعاش، فعمل خبيرا غير متفرغ في بعض منظمات هيئة الأمم لإفريقيا في منتصف السبعينات، واستقرّ في الخرطوم في عزلة تامة (١).

الملا مصطفى البارزاني- مصطفى محمد .. ممتاز محمد نصار (١٣٣١ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٧ م)

محام، قاض.

وكيل النيابة الوطني، رئيس مجلس إدارة نادي القضاة المنتخب، الذي رفض انضمام القضاة إلى الاتحاد الاشتراكي، المتمسك بالدساتير والقوانين واللوائح.

ولد في البدراي بمحافظة أسيوط، في بيئة يغلب عليها الصراع الحزبي العنيف. وتلقى هناك تعليمه الابتدائي، وحصل على الكفاءة والبكالوريا من مدرسة أسيوط الثانوية .. ووالده محمد نصار عمدة البداري، كان عضوا بالهيئة الوفدية ومرشح الوفد في انتخابات ١٩٣٨، ١٩٤٢ عن دائرته.

وتخرّج في كلية الحقوق سنة ١٩٣٦، وعمل محاميا في مكتب مكرم عبيد. وفي عام ١٩٤٢ التحق بالنيابة العامة وكيلا .. وأمضى حياته في منصب القاضي حتى وصل إلى أعلى مناصب القضاء.

هذا وقد عرف بمواجهته للتنظيم الطليعي، أو طليعة الاشتراكين، أو التنظيم السري، أو النواة الاشتراكية، التي كانت تتجسس على القضاة داخل الهيئة القضائية، وتحدث عن ذلك في كتابه «معركة العدالة في مصر».

وكان ثابتا في مواقفه الواضحة من تطبيق مبادئ الدستور، ومواد القانون، ونصوص لائحة مجلس الشعب، وقانون الطوارئ، وقانون العيب، وقانون الانتخاب، والقوانين الاستثنائية، وسائر القوانين سيئة السمعة (٢)!

- له كتاب: معركة العدالة في مصر، كما أشرنا إليه.


(١) رواد الفكر السوداني ص ٣٨٧ - ٣٨٩.
(٢) هؤلاء الرجال من مصر ص ١٧٧ - ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>