للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شارك في مؤتمر «رسالة الجامعة» الذي عقد بجامعة الرياض «الملك سعود» عام ١٣٩٤ هـ.

وأشرف على رسائل كثيرة للماجستير والدكتوراه في القاهرة والرياض، واشترك في مناقشة العديد من الرسائل.

شارك في أعمال مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية بالقاهرة.

وله في مجال التأليف:

- المدخل إلى الثقافة الإسلامية، طبع عام ١٣٩٤ هـ، وأعيد طبعه ست مرات بدار القلم بالكويت.

- المقارنة بين الغزالي وابن تيمية، طبع بدار القلم بالكويت عام ١٣٩٥ هـ.

وفي مجال التحقيق:

- تحقيق كتاب «منهاج السنّة النبوية» لابن تيمية، طبعة دار العروبة بالقاهرة عام ١٣٨٢ - ١٣٨٤ هـ.

- تحقيق المجموعة الأولى من كتاب جامع الرسائل لابن تيمية، وهي عبارة عن ١٦ رسالة، طبعت بمطبعة المدني بالقاهرة عام ١٣٨٩ هـ .. ثم المجموعة الثانية وتتضمن ثلاث رسائل.

- تحقيق الجزء الأول من كتاب «الصفدية» لابن تيمية في مطبعة حنيفة بالرياض عام ١٣٩٦ هـ.

- تحقيق كتاب «درء تعارض العقل والنقل» لابن تيمية، وقد تم تحقيق الجزء الأول في مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية عام ١٣٩١ هـ، ثم أعيد نشره وتحقيق باقي أجزاء الكتاب في مطبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد صدر الكتاب في عشرة أجزاء وجزء حادي عشر للفهارس العامة للكتاب وذلك بين عام ١٣٩٩ هـ- ١٤٠٣ هـ، وقد طبع الكتاب عن حوالي ١٤ مخطوطة جمعت من بلدان متفرقة في العالم.

- تحقيق كتاب الاستقامة لابن تيمية، صدر في جزأين، وطبع بمطبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عامي ١٤٠٣ هـ، ١٤٠٤ هـ.

- تحقيق رسالة «مسألة فيما إذا كان في العبد محبة»، لابن تيمية، وطبعت ضمن كتاب «دراسات عربية وإسلامية»، في القاهرة عام ١٤٠٣ هـ (١).

محمد بن رشيد (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

فقيه شافعي.

من كبار علماء الجزيرة السورية العليا فضلا وعلما، وزهدا وصلاحا. وعرف بالملا محمد ابن الملا رشيد.

درس العلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير ومنطق على العلماء البارزين في بلاد الأكراد في تركيا وسوريا فنبغ فيها، تساعده سرعة بديهة، وقوة حفظ وذكاء نادر.

نشأ في بيت علم، وعاش قسما من حياته في قرية طنلة، إماما محمود السيرة، محترما بين الناس، لزهده وحلمه وتواضعه الجم، وكان يلقب نفسه بالمسكين المستكين.

ثم سكن بالهلالية، التي تعتبر الآن حيا من أحياء مدينة القامشلي كبرى مدن الجزيرة.

كان مقصودا في الفتوى، وخاصة في المسائل الفقهية الصعبة، كالإرث والطلاق والمعاملات التجارية.

حج إلى بيت الله الحرام عدة مرات، وأصيب في حجته الأخيرة بضربة شمس، فلما رجع لزم فراش المرض فترة ليست بالطويلة، إلى أن وافاه الأجل المحتوم (٢).

محمد رشيد العباسي (١٣٤٣ - ١٤١٠ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٩٠ م)

محمد رشيد العباسي

أمير الجماعة الإسلامية في كشمير الحرة، من أوائل المجاهدين لتحرير كشمير من الاستعمار الهندوسي.

ولد في مدينة «بدنج» بكشمير، واشترك في الجهاد مع أبيه وأحد إخوانه عند ما حاول الهندوس فرض استعمارهم على كشمير المسلمة، التي تتميز بجمال المناخ والوضع الاستراتيجي الهام. وفي عام ١٩٥٧ تم اختياره ضابطا في الجيش الباكستاني، وفي عام ١٩٦٥ اشترك في صد هجوم الهند على باكستان.

في حرب عام ١٩٧١ أصيب بجروح وأسر من قبل القوات الهندية، ثم نقل إلى باكستان ضمن تبادل الأسرى، وقد منحته الحكومة الباكستانية وسام البطولة. وتقاعد من الجيش عام ١٩٧٥ وهو برتبة عقيد. وفي عام ١٩٧٦ انضم إلى الجماعة الإسلامية، واختير أمينا عاما لها، وفي عام ١٩٨١ اختير أميرا للجماعة الإسلامية (٣).


(١) الفيصل ع ٩٤ (ربيع الثاني ١٤٠٥ هـ)، من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ١٦٥.
(٢) أعد الترجمة الأستاذ يونس شيخاني. وسنة الوفاة تقريبية.
(٣) المجتمع ع ٩٤٦ (٢١/ ٥/ ١٤١٠ هـ) ص ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>