للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الليالي الحمراء (قصص قصيرة).

- أبو القاسم الشابي: دراسة ونقد.

محمد عايش (٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

حزبي.

بعثي، عضو في القيادة القطرية، من زعماء منظمي حزب البعث في العراق وزير الصناعية.

أعلام في ٨ آب (أغسطس) (١).

محمد بن العباس القباج (٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

من رواد النهضة الأدبية والصحفية بالمغرب.

محافظ الخزانة بالرباط، كانت له مكانة علمية ودور أدبي كبير.

ألف كتابه المعروف «تاريخ الأدب العربي في المغرب الأقصى» (٢).

محمد بن عبد الجليل الغزي (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

من علماء زبيد باليمن.

من مؤلفاته:

عطية الله المجيد لتراجم أعيان القرن الرابع عشر الهجري من علماء زبيد (مخطوط). (٣)

محمد عبد الحليم بن محمد عبد الرحيم الفاروقي (١٣٣١ - ١٤١٥ هـ- ١٩١٢ - ١٩٩٤ م)

الشيخ الداعية.

والده هو محمد عبد الرحيم الفاروقي، الشقيق الأصغر للشيخ مولانا محمد عبد الشكور الفاروقي الذي يعرف في شبه القارة الهندية ب «إمام أهل السنة».

ولد في وطن آبائه قرية «كاكوري» الجامعة المجاورة لمديرية «لكهنؤ»، في بيت ورث العلم والفضل كابرا عن كابر.

تلقى مبادئ العلم في مدينة لكهنؤ، واجتاز المراحل المتوسطة في «المدرسة الحسينية» ب «أمروهه» بمديرية «مرادآباد» بالهند، ثم التحق بالجامعةالإسلامية دار العلوم الكائنة بمدينة «ديوبند» بولاية «أوتار براديش» بالهند، وتخرج منها عام ١٩٣٦ م بعد ما تعلم على مشايخها الأجلاء أمثال: الشيخ العالم الشريف حسين أحمد المدني المعروف ب «شيخ الإسلام» والشيخ إعزاز علي المعروف ب «شيخ الأدب» والشيخ المفتي محمد شفيع الديوبندي.

عمل إلى جانب قيامة بخدماته التربوية والدعوية على مكافحة المفاسد التي تسربت إلى المسلمين من أهل السنة لمجاورتهم الشيعة التي تكيل الشتائم دائما للصحابة، وتبطن غير ما تعلن، وتتمثل بمبدأ «التقية» العجيب.

وقد ظلت مدينة لكهنؤ وما جاورها من المناطق مقرا لها منذ قديم الزمان لكونها عاصمة الأمراء الشيعة الذين حكموها والمناطق المجاورة، وقد حاكاهم كثير من السنة في عاداتهم وأعرافهم غير الإسلامية في مآدبهم وحفلاتهم، فبذل الشيخ وعمه الشيخ محمد عبد الشكور الفاروقي وغيرهما من أفراد أسرتهما وتلاميذهما جهودا جبارة من أجل إنقاذهم، وخاضوا معارك طويلة مع الشيعة، وتحملوا الأذى من قبلهم.

توفي في ٢٣ ذي الحجة بمدينة لكهنؤ (٤).

محمد عبد الحميد أحمد (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

الداعية الكبير.

من التلامذة النجباء للشهيد حسن البنا، تتلمذ على يديه، وأخذ عنه الكثير من أساليب الدعوة ومنهج السلوك، وكان له التأثير العظيم في حياته الفكرية والروحية.

محمد عبد الحميد أحمد

ويعتبر أول طالب جامعي التزم بدعوة الإخوان المسلمين في مصر.

تخرّج من كلية الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة القاهرة، وبعد التخرج عمل في مجلة «النذير» الأسبوعية التي أصدرها الإخوان المسلمون، وكان رئيس تحريرها آنذاك صالح عشماوي، وهو سكرتير التحرير فيها، وكانت خطة المجلة في ذلك الحين خطوة الدعوة الصريحة للحكام: أن يحكموا بكتاب الله ...

وفي عام ١٩٤١ انتدب للعمل في العراق، فحمل أمانة الدعوة من قبل أستاذه إلى هناك، وكان ذلك أول صوت للإخوان المسلمين في العراق، فنشر الدعوة بين طلابه في المدارس الثانوية، وانضمّ إليه الدكتور حسين كمال الدين، حيث انتدب للتدريس في كلية الهندسة موفدا من القاهرة، فتعاونا على ذلك.


(١) جمهورية الخوف ص ٤٥٣، ملف صدام حسين ص ١١.
(٢) الفيصل ع ٣٠ (ذو الحجة ١٣٩٩ هـ) ص ٦ - ٧.
(٣) مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ص ٥٢٧.
(٤) الداعي ع ١ (١٨ صفر- ربيع الأول ١٤١٥ هـ) ص ٣٦ - ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>