[حرف الثاء]
[ثابت بن سعد بهران (١٣١٤ - ١٤٠٨ هـ؟ - ١٨٩٦ - ١٩٨٨ م؟ )]
الفقيه العالم.
ولد بمحل بني حبش ببلاد كوكبان من اليمن، ورحل إلى صنعاء في شبابه، فدرس بها على العلامة إسماعيل بن علي الريمي، وأحمد بن علي الكحلاني، وزيد بن علي الديلمي، والمسند الحسني العمري وغيرهم، وقد نال الإجازة منهم.
درّس بالجامع الكبير وبالمدرسة العلمية ومسجد الطواشي وغيرها.
كان حسن المحاضرة، جيد المذاكرة، جمع كتبا كثيرة نفيسة ووقفها بمكتبة الجامع الكبير، وكان يشتريها ويوقفها.
توفي بصنعاء باليمن (١).
ثابت عبد حسين (١٣٦٤ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٤٤ - ١٩٨٦ م)
عسكري، سياسي، شيوعي.
ولد في قرية أريمة من مديرية رصد بمحافظة أبين في جنوب اليمن.
هاجر إلى السعودية عام ١٣٧٥ هـ لطلب المعيشة، والتحق بالمعهد العربي السعودي لتعليم اللغات في الخرج ..
ولم يحصل على الثانوية، بل عمل كهربائيا هناك. وكان متأثرا جدا بالأفكار «التحررية والقومية والديمقراطية التي نشرتها ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢
نموذج من خط ثابت عبد حسين
المصرية» وخطط لاغتيال الإمام الحسن- أحد قادة الملكيين الذي كان يقوم بزيارة إلى السعودية- في الخرج، ففشلت الخطة لمغادرته القصر .. ثم عرفت حركاته، فسجن في الملز والديرة بالرياض، وأخيرا سمح له بالمغادرة، فوصل إلى الحديدة عام ١٣٨٣ هـ، والتحق بأول دورة تدريبية عسكرية في صنعاء، ثم سافر إلى تعز، وواصل عمله في صفوف الحرس الوطني، وانضم إلى حركة القوميين العرب ضمن خلاياها السرية في جيش الجمهورية العربية اليمنية، كما شارك في العمل السياسي والعسكري في الجنوب من خلال عضويته في الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل.
ثم وصل إلى القاهرة حيث رشح للدراسة في الكلية الحربية، وبدأت هناك اتصالاته الفعلية بالفكر الماركسي اللينيني، وعاد ليعين في سلاح المدفعية.
وفي تعز عزز اتصالاته السياسية شمالا وجنوبا، كما شارك في معارك مارس المؤلمة، وعمل بنشاط في صفوف الحزب الديمقراطي الثوري منذ تأسيسه مدعما الجناح اليساري.
وعند إلغاء الحرس الجمهوري عام ١٣٩٠ هـ عين قائدا لتدريب القوات الشعبية في المديرية الغربية (يافع) بالمحافظة الثالثة (أبين)، ثم التحق بدورةحزبية لمدة ثلاثة أعوام في الاتحاد السوفيتي، وعاد ليلتحق بوزارة أمن الدولة مديرا لأمن الدولة في المحافظة المذكورة، وفي عام ١٤٠٠ هـ عين مديرا لأمن الدولة في العاصمة عدن، وعضوا في لجنة المحافظة الحزبية .. وجرح في أحداث ١٣ يناير (كانون الثاني) ومات في ١٩ منه.
(١) تحفة الإخوان ص ٦٦.