للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد روّاد الأدب الشعبي.

تعلم العلوم الأولية في الكتاتيب، ثم واصل مسيرته التعليمية حتى تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث حصل على الليسانس عام ١٩٤٠ م من قسم اللغة العربية، فالماجستير عام ١٩٤٦ م، فالدكتوراة عام ١٩٥٠ م وكان موضوعها «سيرة بني هلال ومغامرات أبي زيد الهلالي».

في حياته عمل مترجما ومخبرا صحفيا ومحررا وكاتبا، ثم عضوا في هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية آداب القاهرة، فأستاذا ورئيسا للقسم.

وقد فقد بصره وهو لم يزل في سن السادسة عشرة من العمر، بسبب انفصال في شبكية العين، نتيجة حادث كرة قدم.

والغريب أن الحادث نفسه قد جرى لابنه د. أحمد يونس بعد ثلاثين عاما تقريبا ونتج عنه كف بصر الابن أيضا! !

له العديد من الأعمال الأدبية والعلمية منها:

اشتراكه مع مجموعة من المترجمين لترجمة (دائرة المعارف الإسلامية) التي ألفها المستشرقون باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

ترجمة كتاب (الزواج) للعالم الأنثروبولوجي إدوارد مارك. كما ترجم للشاعر الهندي (طاغور).

ترجمة كتاب (عالم الغد) الذي ألفه هـ. ج ويلز، وقد شاركه في ترجمة هذا الكتاب حافظ جلال.

ترجم مع عثمان نويه ورمزي ياسين كتاب (فلسفة الجمال).

ألف كتبا عدة مثل: الهلالية، والحكاية الشعبية، وخيال الظل، والظاهر بيبرس، ودفاع عن الفولكلور (١).

صورة لأغلفه بعض كتب عبد الحي كمال

عبد الحميد سرايا (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

كاتب صحفي.

تتلمذ على يد محمد مندور.

وعاش قرابة ٤٠ عاما في خدمة الصحافة، بدأها بعد تخرجه من الجامعة عام ١٩٤٣ في جريدة المصري مندوبا لها لعدة أشهر في وزارة المعارف، ثم انتقل إلى جريدة «صوت الأمة» للعمل بقسم الترجمة، حيث كان يحمل ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية.

ومن «صوت الأمة» انتقل إلى القسم الخارجي بجريدة الأهرام، ثم إلى جريدة الأخبار في أعقاب تأسيسها عام ١٩٥٢. ومن الأخبار انتقل إلى وكالة الشرق الأوسط مديرا للتحرير فيها ..

ثم عاد إلى الأهرام ليصوغ الموضوعات السياسية الحساسة والمعقدة في صدر الصفحات الأولى .. ثم أصبح نائبا لرئيس تحرير الأهرام .. ومات بعد عشرة أعوام من المرض (٢).

عبد الحي حسن كمال (١٣٢٥ - ١٤١٢ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٩١ م)

من أعلام مدينة الطائف.

ولد فيها ونشأ بها، وشارك مشاركة فعالة في النهضة التعليمية بالسعودية.

تلقّى دراسته بالمدرسة الهاشميّة بالطّائف، وتخرّج فيها عام ١٣٣٩ هـ.

أتمّ تحصيله العلميّ على أيدي المشايخ: عبد الله بن بكر كمال قاضي الطّائف، وأبي بكر با بصيل قاضي الطّائف، وعبد العزيز الرّشيد قاضي الظّفير، ومحمّد نوري المارديني قاضي الطّائف، وغيرهم.

عيّن مدرّسا بمدرسة الطّائف السّعوديّة من عام ١٣٤٧ هـ. ونقل إلى الظّفير من بلاد غامد، مديرا لمدرستها سنة ١٣٥٥ هـ.

زاول القضاء بالظّفير سنتين، ثمّ نقل إلى التّدريس بمدرسة الأمراء النّموذجيّة


(١) الفيصل ع ١٤١ (ربيع الأول ١٤٠٩ هـ) ص ١١٥. وله ترجمة طويلة في كتاب: إدارة لا تعرف المستحيل: هؤلاء تحدوا الصعاب ص ٢٣ - ٣١. وأجرت مجلة الفيصل معه لقاء نشر في العدد ٦٠. وهو غير «عبد الحميد يونس» مدير التلفزيون المصري، الذي توفي عن ٧٠ عاما، بتاريخ ٢٣ سبتمبر ١٩٨٤ م.
(٢) مائة شخصية مصرية وشخصية ص ١٤٨ - ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>