للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحماية والمساعدة للمليشيات المسيحية لتنفيذ مجزرة في المخيمين خلال يومي الخميس والجمعة (١٦ و ١٧ أيلول) أدت إلى قتل نحو ٢٥٠٠ منالمدنيين العزل معظمهم من الفلسطينيين، ونسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء (١).

البشير بن الحبيب التليلي (١٣٥٤ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٣٥ - ١٩٨٦ م)

المؤرخ، الباحث.

ولد في جزيرة جرباء بتونس، ونال الدكتوراه من كلية الآداب بستراسبورغ بفرنسا عن أطروحته: «العلاقات الثقافية والإيديولوجية بين الشرق والغرب في القرن التاسع عشر». وعين أستاذا محاضرا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس عام ١٩٧٠ م.

له عدة بحوث .. ومن مؤلفاته:

- الأزمات والتقلبات في العالم الإسلامي (١٩٠٩ - ١٩١٨ م).

- الوطنيون الاشتراكيون والنقابيون في المغرب العربي (١٩١٩ - ١٩٣٤ م) (٢).

البشير سالم بلخيرية (١٣٤٩ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٣٠ - ١٩٨٥ م)

الباحث الصناعي، من رواد النهضة التونسية.

ولد بجمال، اشتهر بأعماله الصناعية والاقتصادية، وأسس أول مركب للعرض الصناعي والتجاري، وله تأليف عن البحث والتطوير في الصناعة التونسية.

توفي يوم ٢٦ نوفمير بينما كان بصدد إلقاء محاضرة على منبر كلية العلوم والتقنية بالمنستير (٣).

بشير عبد الله الجلاد (١٣٣٦ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٣ م)

عالم فاضل.

ولد بدمشق، ونشأ على طلب العلم ومحبته وتقدير العلماء ..

شارك طلبة العلم في الجمعية الغراء بالخروج إلى القرى للدعوة والإرشاد والتعليم.

عيّن بعد ذلك إماما في مسجد القرماني، وبقي فيه ما ينوف على ثلاثين سنة. ولما هدم المسجد نقل إلى مسجد الكتاب، فأمضى فيه بقية عمره، بالإضافة إلى الإمامة، في جامع سيدي هشام بالسوق الطويل.

ولم ينقطع عن التردد على العلماء الذين عاصرهم. وكان متواضعا، زاهدا، على جانب من الخلق والاستقامة.

توفي ليلة الاثنين ١٦ رمضان (٤).

بشير العوف (١٣٣٥ - ١٤١٥ هـ- ١٩١٧ - ١٩٩٤ م)

الكاتب الصحفي السوري الإسلامي.

بدأ حياته الصحافية عام ١٩٤٣ م مديرا مسئولا لصحيفة «الأيام» في دمشق، وأصدر عام ١٩٤٩ م جريدة «المنار» وظل رئيسا لتحريرها ومديرا لها حتى عام ١٩٦٣ م، وشارك في تغطية العديد من الأحداث والمؤتمرات العربية والإقليمية والمحلية، وكان كاتبا بارزا في مجلة «الرسالة الإسلامية» التي تصدر في لبنان، وجريدة «العالم الإسلامي» التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي، وكان يكتب فيها باستمرار، وقد رأيته في مبني الرابطة القديم بمكة المكرمة ضمن وفد طلابي زائر، ليغطي الخبر ..

كما عمل أستاذا زائرا في معهد

الإعلام التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

بشير العوف

وهو حاصل على جائزة الملك فاروق للصحافة الشرقية عام ١٩٥٠، ووسام كومندور من العاهل المغربي محمد الخامس.

وله أكثر من خمسة آلاف مقال في السياسة والأدب والفكر الإسلامي، إضافة إلى واحد وعشرين كتابا مطبوعا بينها عشرة دواوين شعرية، منها في الفكر الإسلامي: «اشتراكيتهم وإسلامنا» ١٩٦٤ م، «تعاليم الإسلام بين المعسرين والميسرين»، وفي الأدب:

«ثمالات الندى»، «سنابل الحنين»، «همس الغروب» دواوين شعرية، و «بائسة» قصة، و «قطوف المعرفة».

وفي تاريخ الصحافة: «الصحافة تاريخا وتطورا وفنا ومسئولية»، وفي الفكر السياسي «لا ثورية ولا اشتراكية» وغيرها.

مات في مدينة جدة يوم الجمعة ١٥ تموز (يوليو) عن ٧٨ عاما (٥).


(١) أعلام في دائرة الاغتيال ص ١٥٦ - ١٥٨، أشهر الاغتيالات السياسية ١/ ٢٧٣، مائة علم عربي في مائة عام ص ٤٩ - ٥٠.
(٢) مشاهير التونسيين ص ١٣٦ - ١٣٧.
(٣) مشاهير التونسيين ص ١٣٦.
(٤) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٤٤٣.
(٥) الفيصل ع ٢١٥ (جمادى الأولى ١٤١٥ هـ) ص ١٢٢. وترجمت له مجلة آفاق الثقافة والتراث س ٢ ع ٦ (ربيع الآخر ١٤١٥ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>