للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الكتب (١).

نديم الجسر (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

العالم المفكر، مفتي طرابلس الشام.

كان ذا علم غزير، ومواقف إسلامية كريمة.

وهو صاحب كتاب «قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن» الذي طبقت شهرته الآفاق .. وقد قرأته في مطلع شبابي، فكان من الكتب المعدودة التي أثرت في حياتي وتوجيه أفكاري ..

شارك الآلاف في الصلاة عليه في الجامع المنصوري الكبير، ودفن في مقابر العائلة في باب الرمل بطرابلس.

نديم الدرويش (١٣٤٥ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٨٧ م)

الفنان الموسيقي.

ولد في مدينة حلب، وتتلمذ على يد والده علي الدرويش الموسيقي الحلبي الشهير، الذي بدأ بإحياء الموسيقى العربية الأصيلة.

وأكمل ما بدأه والده، فكان من الفنانين المعاصرين المتميزين بأعمالهم الفنية من خلال ما قدّمه من ألحان كالموشحات والأدوار والنوبات الأندلسية.

عين في إذاعة حلب ١٩٥٠ رئيسا للغرفة الموسيقية، ثم مراقبا موسيقيا.

ساهم في تأسيس المعهد العربي الموسيقي بحلب. عضو مجلس إدارة نقابة الفنانين في سورية، منح الوسام الثقافي من الحكومة التونسية عام ١٩٧٩ م. اختير عضوا للجنة التراث العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية. منح براءة التقدير من وزارة الثقافة.

توفي يوم الإثنين ٢٨ كانون الأول (ديسمبر).

من مؤلفاته كتاب بعنوان: «من كنوزنا» - بالاشتراك مع فؤاد رجائي، صدر عام ١٣٧٥ هـ، ويبحث في التراث الموسيقي العربي. (٢).

نديم محمد (١٣٢٥ - ١٤١٤ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٩٣ م)

شاعر.

خريج جامعة مونبلييه الفرنسية، تخصص آداب.

يعد أحد شعراء الرومانسية والرمزية بسورية. وهو شاعر مقلّ.

من أعماله:

الأم، فراشات وعناكب، آفاق، ألوان، رفاق مضوا (٣).

نديمة عمر المنقاري (١٣٢٢ - ١٤١١ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٩١ م)

أديبة، صحفية.

ولدت في حلب، وتلقت تعليمها الابتدائي بمدارس العهد العثماني، ودرست اللغة الفرنسية في مدرسة الأرمن الكاثوليك بحلب.

تخرجت من دار المعلمات ١٩٢٦ م، وعينت معلمة في حلب، وتنقلت بين حلب ودمشق.

وتعد من الأعلام الرواد في حركة الصحافة النسائية السورية والعربية، فهي صاحبة أول مجلة نسائية في سورية، حيث أصدرت مجلة (المرأة) في حماة عام ١٩٣٠ م، ثم توقفت المجلة فترة فأصدرتها بالاسم نفسه بدمشق سنة ١٩٤٧ م.

إضافة إلى مهنة التعليم والتدريس، كانت مسؤولة تربوية، ثم عملت في الروابط النسائية التي بدأت تتشكل منذ ثلاثينات هذا القرن.

وكرّمتها وزارة التربية (المعارف سابقا) عدة مرات ..

توفيت في العاشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) (٤).

نزار أحمد الصباغ (١٣٦٠ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٤١ - ١٩٨١ م)

الداعية، الخطيب، الشهيد.

نزار أحمد الصباغ

ولد في حمص بسورية، ودرس في مدارسها الابتدائية والإعدادية والثانوية، وخلال المرحلة الثانوية انضمّ إلى ركب الدعوة الإسلامية في حمص، وقد ألقي القبض عليه في أعقاب الانقلاب البعثي ١٩٦٣ م، ثم خرج من السجن ليتابع نشاطه الإسلامي، وسافر إلى مصر عام ١٩٦٤ م ليكمل دراسته الجامعية هناك، وانتسب إلى كلية الهندسة المدنية- جامعة القاهرة. ولم يمض على وجوده هناك عدّة أشهر إلّا وجاء أمر المخابرات المصرية بترحيله عن مصر أيام عبد الناصر، فعاد إلى حمص عام ١٩٦٥.


(١) بلاد شنقيط: المنارة والرباط ص ٥٣٣.
(٢) عالم الكتب مج ٩ ع ٢ (شوال ١٤٠٨ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف.
(٣) آفاق الثقافة والتراث ع ٤ (شوال ١٤١٤ هـ) ص ١٢٠.
(٤) عالم الكتب مج ١٣ ع ٥ (الربيعان ١٤١٣ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>