للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتطبيق ذلك على البلاد العربية (١).

حسين دلول (٠٠٠ - ١٤١٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

فقيه شافعي، عالم صالح، متواضع، زاهد.

تعلم عند الشيخ علي الدقر. تولى الخطابة والإمامة في جامع الإصلاح في حي الشاغور بدمشق، ودفن بتربة الباب الصغير (٢).

حسين رشدي أحمد (١٣٤٩ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٣٠ - ١٩٧٨ م)

روائي، عسكري.

ولد بالإسكندري أتم دراسته الابتدائية والثانوية بالإسكندرية، ثم التحق بالكلية البحرية وتخرج فيها عام ١٩٥٠.

كتب القصة القصيرة والرواية، وكان له نشاط إذاعي متميز بإذاعة الإسكندرية في المسلسلات والتمثيليات والقصص.

أتمّ عمله بالقوات البحرية حتى وصل إلى رتبة عميد أركان حرب.

ومما كتب فيه:

وداعا إلى الأبد لحسين رشدي أحمد في الرواية المصرية/ فؤاد دوارة.- القاهرة: دار الكتاب العربي، ١٣٨٨ هـ.

من أعماله القصصية:

- قلوب في العاصفة.- القاهرة: دار الفكر الحدث، ١٣٨٣ هـ.

- وداعا إلى الأبد.- القاهرة: مطبعة المالية، ١٣٨٢ هـ.

- قصص سكندرية في المعركة، ١٣٨٧ هـ.

- قصص من الشاطئ.

- الأرض: مجموعة قصص.- القاهرة:

الدار القومية، ١٣٨٢ هـ (٣).

حسين رضا خطاب (١٣٣٦ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٨ م)

شيخ القراء بدمشق.

ولد في دمشق في إحدى حارات حي الميدان. وتلقى مبادئ القراءة والحساب والكتابة، وتعلم ألفاظ القرآن الكريم ومعانيه.

وفي إحدى المحطات المهمة من حياته توقف عند جامع منجك الكائنة في الجزماتية، حيث التقى بالعالم المشهور حسن حبنكة، فأخذ منه العلم، وتلقى في ذلك المسجد شتى صنوف العلوم الدينية والأدبية، من تفسير وحديث ومصطلح وفقه وأدب وشعر .. وتمكن من حفظ القرآن الكريم وهو شاب، ثم وجهه شيخه إلى جمع القراءات العشر، فجمعها عن طريق الشاطبية والدرة على شيخ القراء أحمد الحلواني، ثم جمعها أيضا عن طريق الطيّبة على الشيخ عبد القادر قويدر في إحدى قرى غوطة دمشق تسمى قرية عربين. كان رحمه الله مهتما بالعلم والتدريس وإصلاح ذات البين وقضاء حاجات الناس والاهتمام بمجالس العلم.

وفي أيام الوحدة بين سورية ومصر عمل في حقل السياسة، وقد انتخب لمجلس الأمّة وانتخب للمجلس النيابي بعد الوحدة، بأصوات كثيرة.

توفي في عمان ظهر يوم الجمعة ١١ شوال ١٤٠٨ هـ، ثم نقل جثمانه إلى دمشق ليشيعه موكب غفير من المسلمين ..

ومن أهم مؤلفاته: إتحاف حرز الأماني برواية الأصبهاني. نشرته دار الفكر بدمشق عام ١٤٠٨ هـ، ويقع في ٤٧٨ ص (٤).

حسين سعيد الطوخي (١٣٣٥ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٥ م)

كاتب، صحفي، قاص.

حصل على البكالوريا عام ١٩٢٣ م، والتحق بالعمل في وزارة الأوقاف، ثم اتجه للعمل بالصحافة، فعمل في جرائد ومجلات عديدة، منها الهدف، والملايين، والهلال، قبل أن يلتحق بجريدة الشعب عند صدورها عام ١٩٥٦ م. وسافر إلى السعودية لعام واحد، عاد بعدها للانضمام إلى صفوف جريدة الجمهورية في مطلع الستينات، وكان ضمن ٦٣ صحفيا خرجوا منها فيما عرف بمذبحة الصحافة بمنتصف الستينات، غير أنه ظل وثيق الصلة بالدار، حتى أعيد إليها مرة أخرى وظل يعمل فيها حتى ما قبل رحيله بشهور قليلة عند ما حاصره المرض ولفظ أنفاسه، بعد أن ساهم بقدر غير قليل في العمل الصحفي والإذاعي، وكتب أيضا للعربي الكويتية، ومنبر الإسلام المصرية العديد من القصص الإسلامي، وكتب للإذاعة أيضا عشرات السهرات التمثيلية الإسلامية.

وكتب القصة الإسلامية القصيرة، وكان يختارها من التراث الإسلامي، وينتقي منه المواقف التي تحتوي على ظلم موجه إلى جانب عدل شامل لكي يشيد بهذا العدل. وكان يميل إلى


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ١١٣ - ١١٤. وله ترجمة في كتاب: مائة شخصية مصرية وشخصية ص ١٠٦ - ١٠٨، ومجلة مجمع اللغة العربية (مصر) ج ٥٧ (صفر ١٤٠٦ هـ) ص ٢٥٧.
(٢) إعداد الأستاذ عمر النشوقاتي، من إفادة والده.
(٣) ببليوجرافيا الرواية في إقليم غرب ووسط الدلتا ص ١٤٩.
(٤) عالم الكتب مج ٩ ع ٤ (ربيع الآخر ١٤٠٩ هـ) من رسالة سورية الثقافية لمحمد نور يوسف، لخصها من كتابة محمد أديب كريم راجح. وله ترجمة في الدعاة والدعوة الإسلامية ٢/ ٨٩٧ - ٨٩٨. وولادته في المصدر الأخير ١٩٢٠/ ١٣٣٨ هـ، ترجمة العلامة شيخ القراء الشيخ حسين خطاب/ علاء الدين الحايك، تاريخ علماء دمشق ٣/ ٥٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>