للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإجازة في الحقوق. وتخرّج في دار المعلمين العليا بتونس.

توفي في ٣١ تموز (يوليو).

نشر بعض نتاجه الشعري في عدد من الصحف والمجلات.

من أعماله:

- النغم الحائر: شعر، ١٣٨١ هـ.

- حساب السنين، ١٤٠٨ هـ.

- المجد الشاعر، ١٤١٣ هـ (١).

هاشم سعدون الطعّان (١٣٥٠ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٣١ - ١٩٨١ م)

الأديب، الشاعر، الباحث.

ولد في مدينة الموصل، وأنهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية، وأكمل دراسته العليا في بغداد، حيث تخرّج في كلية الآداب- بجامعة بغداد- ونال شهادتي «الماجستير والدكتوراه» منها أيضا .. انصرف إلى دراسة التراث العربي منذ عهد الصبا، وهو في المرحلة المتوسطة، عند ما بدأ بجمع نصوص الشاعر الصحابي الفارس عمرو بن معد يكرب الزبيدي .. ثم بات حب هذا التراث العظيم شغله الشاغل، حتى عدّ من أبرع المشتغلين فيه ومن أوثق من كتب في فنونه ..

درس جوانبه المضيئة وساح في رحابه .. فأخرج من لآلئه وفنونه العديد من الكتب تحقيقا ودراسات .. وقد ترك الآثار التالية:

- لحظات قلقة، الموصل ١٩٥٥ م:

مجموعة شعرية، وهي من بواكير شعره.

- قصائد غير صالحة للنشر: مجموعة شعرية (بالاشتراك مع الآخرين).- الموصل، ١٩٥٦.

- غدا نحصد: مجموعة شعرية، بغداد ١٩٦٠ م، وفيها يتضح معتقده الفكري في الحياة الاجتماعية.

- تأثر العربية باللغات اليمنية. بغداد، ١٩٦٨ م.

- ديوان الحارث بن حلزة اليشكري.

- ديوان عمرو بن معد يكرب الزبيدي- بغداد: وزارة الثقافة، ١٩٦٩.

- البارع، لأبي علي القالي البغدادي.

بيروت، ١٩٧٣ - ١٩٧٤ م، وهو رسالته لشهادة (الماجستير)، دراسة وتحقيق، وفيه انتهى إلى أنّ البارع نسخة أخرى من نسخ كتاب:

«العين» للخليل بن أحمد الفراهيدي ..

- مساهمة العرب في دراسة اللغات السامية. نشر ضمن «الموسوعة الصغيرة، العدد ١٩» التي تصدر عن وزارة الثقافة العراقية.

إضافة إلى مجموعة كبيرة من الدراسات والبحوث، ولعلّ أفضل أعماله جميعها- بعد ديوان الزبيدي- دراسته لمادة: العرب والعربية في التراث العربي. توفر على جمعها من شتيت المظان والمراجع القديمة، بما في ذلك النقوش وأوراق البردي ودواوين التاريخ ومعاجم اللغة والأدب، وقدر له أن يكون في عشره أجزاء، فرغ من أجزائه الأول .. وترك الباقي «في بطاقات وأوراق». ورسالته للدكتوراه بعنوان: «الأدب العربي بين لهجات القبائل واللغة الموحدة» (٢).

هاشم معروف الحسيني (٠٠٠ - ١٤٠٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٤ م)

من علماء الشيعة.

من مؤلفاته:

- الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة.

- المسؤولية الجزائرية في الفقه الجعفري.- ط ٢.- بيروت: دار التعاون للمطبوعات، ١٤٠٧ هـ.

- الولاية والشفعة والإجارة من الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد.- بيروت: دار القلم.

- تاريخ الفقه الجعفري.

- الانتفاضات الشيعية عبر التاريخ.- بيروت: دار التعارف، ١٤١٠ هـ، ٣٩٢ ص.

- من وحي الثورة الحسينية.

هايل عبد الحميد (١٣٤٩ - ١٤١١ هـ- ١٩٣٠ - ١٩٩١ م)

سياسي، مناضل.

من المؤسسين الرئيسيين لحركة فتح، ومسؤول الأمن الداخلي فيها.

عرف بكنية «أبو الهول».

كان معروفا بلطفه وتكتمه، إذ يتجنب الصحافة دائما، ولم يدل إلا نادرا بتصريحات إلى وسائل الإعلام.

وأقام منذ العام ١٩٨٢ في العاصمة التونسية على غرار الأعضاء الآخرين في القيادة الفلسطينية بعد إجلاء المقاتلين الفلسطينيين عن بيروت.

ونادرا ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الناطقة باسم منظمة التحرير أخبار تنقلاته ونشاطاته .. غير أنّ حضوره كان دائما بارزا بالنسبة إلى الصحافيين إبان الاجتماعات والأحداث الفلسطينية الكبرى في تونس.

هايل عبد الحميد (أبو الهول)

شارك في اجتماع وزراء الداخلية العرب باسم دولة فلسطين، وكان ذلك أول اجتماع يعقد بعد عودة مصر إلى جامعة الدول العربية.

اغتيل يوم الثلاثاء آخر أيام جمادى


(١) الفيصل ع ٢١١ (محرم ١٤١٥ هـ) ص ١١٨.
(٢) عالم الكتب مج ٣ ع ٢ (شوال ١٤٠٢ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>