بقتله، فحكم عليه بالسجن لمدة ٢٤ عاما مع الأشغال الشاقة. وهرب من السجن عام ١٩٨٠ ثم هرب من تركيا نفسها، وأمضى حياته مختبئا بين فرنسا واليونان وسويسرا.
له رواية بعنوان: صالبا؛ ترجمة فاضل جتكر.- ط ٧.- دمشق: المكتبة الحديثة، ١٣٩٦ هـ، ٢٧٠. (صدرت طبعته الأولى عام ١٣٩٥ هـ) (١).
يلماز غوني
[يوحنا مارون]
(٠٠٠ - ١٣٩٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٦ م)
رجل كنيسة.
من لبنان، «المونسنيور»، العامل في كنيسة مارجرجس في شارع رياض الصلح. كان له دور في مجالات الفكر والثقافة في لبنان، وتاريخ في الكنيسة.
أصيب في ١٣ نيسان ١٩٧٥ م مع انطلاقة الشرارة الأولى للأحداث المؤلمة من الحرب الأهلية في لبنان، إلى أن مات في ٢٦ آذار (مارس) (٢).
يوسف بن إبراهيم بقوّى
(١٣٠٦ - ١٤٠٩ هـ- ١٨٨٨ - ١٩٨٩ م)
صوفي.
ولد بقرية دار نابل بالمناقل في السودان. حفظ القرآن وهو ابن عشر سنوات، وجوّده وهو ابن ١٣ سنة.
وكان والده قادريا، لكنه صار تجانيا، واشتهر.
مات في ٧ ربيع الأول بداره بالمجمع الإسلامي التجاني بواد مدني، ودفن بقرية أم طلحة كما أوصى (٣).
[يوسف إبراهيم يزبك]
يضاف إلى ترجمته:
ولادته سنة (١٣١٧ هـ- ١٨٩٩ م)، ووفاته في ٢٥ حزيران من السنة المذكورة.
.... وكان قد نفي إلى باريس.
من مؤلفاته الأخرى:
- أوراق لبنانية.- بيروت: دار الرائد اللبناني، ١٤٠٣ هـ، ٣ مج.
- الجواد العربي: التحفة الكنز.- باريس: الناشرون العرب، المقدمة ١٤٠١ هـ، ٢٠٣ ص.
- ليلة المصمك.- د. م: د. ن، ١٣٧٣ هـ، ٣٣ ص (٤).
[يوسف أبو الخدود]
(٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)
عبقري.
يوسف يزبك ... رسمه، ورسالة بعث بها إلى فؤاد مطر وهو في المنفى
من لبنان. عمل مستشارا في مركز الأبحاث الفضائية في كيب كندي بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان أحد أبرز أعضاء الفريق العلمي الذي شارك في برنامج المركبة الفضائية الأميركية «مارينر- ٧» التي غزت المريخ. وكان مسئولا عن الطاقة الإلكترونية الكهربائية في هذا البرنامج، وكانت له الكلمة الأخيرة في انطلاق هذه المركبة.
توفي في سن مبكرة وهو في أوج
(١) الحياة السينمائية ع ٢٣ - ٢٤ (٨٤ - ١٩٨٥ م) ص ٩٧ - ١١٨.
(٢) سجل الأيام ١/ ٢٨٢.
(٣) الطبقات الكبرى ٣/ ٥٧٥.
(٤) ويضاف إلى هوامشه: سجل الأيام ٢/ ٢٥٩، الاتجاهات العلمانية ١٨٩.
