قصوري أثناء زيارته كويتا، حيث أمر مسعود أحد رجاله بالتخلص من قصوري».
واعتبرت المحكمة بوتو «المجرم الرئيسي» في القضية، وقالت:«إنه استخدم قوات الأمن الاتحادية لتحقيق أغراضه الشخصية، وللانتقام من شخص اعتبره عدوا له».
وقد تشفع له معظم زعماء العالم لتخفيف الحكم عليه دون فائدة، فنفذ فيه حكم الإعدام في ١٨ مارس (آذار). وكانت تنتظره- في المحكمة- أربع عشرة جناية أخرى. وقد تجاوز عدد الذين قتلهم الألف شهيد في فترة حكمه، كما أنّ العدد الذي قام بسجنه قياسي، حيث تجاوز المائة ألف سجين (١)