للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- موقف الخميني من الشيعة والتشيع/ محمود سعد ناصح.- القاهر:

المطبعة السلفية ومكتبتها.

- نهج خميني في ميزان الفكر الإسلامي/ أحمد مطلوب وآخرون.- عمان: دار عمار، ١٤٠٥ هـ، ١١٤ ص.

مؤلفاته:

وله مؤلفات «مقدسة» عند الشيعة الاثني عشرية، لكنها لقيت نقدا شديدا عند علماء السنّة، وبخاصة تلك التي تتعلق بأئمتهم، وبالصحابة رضي الله عنهم. وهو يصرح بأن هؤلاء الأئمة أرفع مقاما من الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام- ونستغفر الله من هذا القول. فهو يقول في كتابه «الحكومة الإسلامية»: «إنّ للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرّات هذا الكون. وإن من ضرورات مذهبنا أنّ لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل. وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإنّ الرسول الأعظم صلّى اللهعليه وسلم والأئمة عليهم السلام كانوا قبل هذا العالم أنوارا، فجعلهم الله بعرشه محدقين .. وقد ورد عنهم عليهم السلام: إنّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل» (١) وقال في ص ٩١ من المصدر نفسه: «وإنه لا يتصور فيهم- أي الأئمة- السهو والغفلة».

كما أثنى الخميني على نوري الطبرسي غير مرة (انظر مثلا ص ٦٦ من المصدر السابق) وهو الذي ألف كتابه الضخم في أواخر القرن الثالث عشر الهجري بعنوان: «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب»، وقد أورد فيه أكثر من ألفي رواية من الروايات الشيعية المعتمدة في كتبهم تفيد القول بالتحريف والنقص، وأن لا اعتماد على هذا القرآن الذي بين أيدي

المسلمين اليوم! ! وقد دعّم الخميني رأيه في كتابه «كشف الأسرار» ص ١١٤ المطبوع باللغة الفارسية فقال:

« .. إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود والنصارى إنما تثبت على الصحابة»! ! .. وهذا نقض للإسلام كله! لأن الصحابة- رضي الله عنهم- هم الذين رووا القرآن الكريم والسنة المطهرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

كما صرّح في كتابه «كشف الأسرار» ص ١١٢ أن أبا بكر الصديق- رضي الله عنه- قد وضع حديث:

«نحن معاشر الأنبياء لا نورّث، ما تركناه صدقة» وذلك في معرض حديثه عن خلافته. كما صرّح في كتابه «الحكومة الإسلامية» ص ٧١ أنّ الصحابي الجليل سمرة بن جندب كان يضع الحديث أيضا!

ويقول أيضا عن صاحبي رسول الله صلّى الله عليه وسلم في كتابه «كشف الأسرار» ص ١٠٧ - ١٠٨: «إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حلّلاه وما حرّماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين .. إن مثل هؤلاء الأفراد الجهّال الحمقى والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة وأن يكونوا ضمن أولي الأمر».

ووصف سيدنا عمر رضي الله عنه بأن أعماله: «نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن الكريم» (٢)! !

ومن مؤلفاته التي وقفت علي عناوينها:

- أحكام النساء (بالاشتراك مع آخرين).- بيروت: دار الهادي.

- الأربعون حديثا/ تعريب محمد الغروي.- ط ٤.- بيروت: دار التعاون ١٤١٢ هـ، ٧٥٦ ص.

- بحث استدلالي علمي في ولاية الفقيه.- بيروت: مؤسسة الفلاح، ١٤٠٥ هـ.

- البيان التاريخي الذي وجهه إمام الأمّة إلى حجاج بيت الله الحرام ..

في حج عام ١٤٠٧ هـ.- بيروت:

المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ١٤٠٧ هـ.

الخميني

- البيع.- إيران: مؤسسة إسماعيليان.

قم: مؤسسة مطبوعاتي، د. ت.

- تحرير الوسيلة.- دمشق: المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ١٤٠٧ هـ، ٢ مج.

إيران: مؤسسة مطبوعات دار العلم.

- تفسير آية البسملة.- بيروت: دار الهادي.

- الحكومة الإسلامية.- د. م. د. ن، - ١٣٤ هـ، ١٥٤ ص.

- دور المرأة في المجتمع الإسلامي.- بيروت: دار الهادي.

- ريادة الفقه الإسلامي.- بيروت: دار الهادي.

- من هنا المنطلق: مجموعة مسائل حيوية.- بيروت. دار التوجيه الإسلامي، ١٣٩٩ هـ.


(١) الحكومة الإسلامية ص ٥٢ ط القاهرة ١٩٧٩ م، وطبعة طهران مكتبة بزرك الإسلامية.
(٢) كشف الأسرار، للخميني ص ١١٦.
والمعلومات السابقة مستقاة من كتابين:
أولهما: صورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول صلّى الله عليه وسلم عند أهل السّنة والشيعة الإمامية/ لأبي الحسن الندوي.- القاهرة: دار الصحوة، ١٤٠٦ هـ، والثاني: الخمينية:
شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف/ سعيد حوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>