فيقبل علينا ويقول: إن مما يهون علي أن هذا الشأن لا يورث وأ، أحدًا لم يخلف
أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن مفرج القرطبي في رواة مالك وأبو بكر الخوارزمي البرقاني الحافظ في كتابه في الضعفاء الذين اتفق رأيه ورأي أبي منصور بن حكمان مع أبي الحسن الدارقطني على تركهم.
وتوفى أحمد هذا سنة ست وخمسين ومائتين.
[باب في مولد مالك رحمه الله تعالى والحمل به ومدة حياته ووقت وفاته]
قال الإمام القرطبي أبو الفضل ﵁: اختلف في مولده رحمه الله تعالى اختلافًا كثيرًا، فالأشهر في ما روي من ذلك قول يحيى بن بكر أن مولده سنة ثلاث وتسعين من الهجرة في خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان.
وقال ابن عبد الحكم بل سنة أربع وتسعين.
وقال إسماعيل بن أبي أويس كان في خلافة الوليد.
قال غيرهما في ربيع الأول منها.
وروي عن محمد ابن عبد الحكم أن مولده سنة أربع وتسعين وقال أبو موسى سنة تسعين.
وقيل سنة ست وتسعين، وقيل سنة سبع وتسعين، وقال أبو داود السبجستاني سنة ثلاث وتسعين، وقال أبو إسحاق الشيرازي سنة خمس وتسعين.
قال محمد بن سعيد مولى سفينة قال مالك أتى عمي أبو سهيل إلى عمر بن عبد العزيز وهو أمير المدينة ليفرض لي فقال احتلم؟ فقال سل أباه فهو أعلم مني به.