للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إشبيلية. سمع يحيى بن عمر، ومحمد بن وضاح. ذكره الشيرازي في عداد فقهاء المالكية.

وزعم أنه سمع من سحنون، ولم يذكر أبو العرب عنه سماعه. قال أبو العرب: كان صالحًا ثقة، ثبتًا ضابطًا سمع من سحنون ولم يذكر يحيى بن عمر ولا غيره. وسمعت منه. وكان سمع بمصر، من محمد بن عبد الحكم، وأخيه سعد، وابراهيم بن مرزوق، وابن عزيز الإيلي. وسكن سوسة. وتوفي بها، رحمه الله تعالى. سنة ست وثمانين ومائتين. والأول أصح؟ وذكر ابن حارث، فيمن ولي قضاء طليطلة: عمر بن يوسف بن عمر بن يوسف بن عمر في رأس ثلاثمائة سنة. وأراه آخر، وافق اسمه. والله سبحانه أعلم. وكان قليل ذات اليد، لا يتعرض لشيء مما في أيدي الناس. وكان كثيرًا ما يقول:

أيا نفس قد أثقلتني بذنوبِ … أيا نفس كفي عن هواك وتوبي

كيف التصابي بعدما ذهب الصبا … وما حل بعارضتي عتاب مشيبي

سمع منه أبو العرب، وعبد الله بن الباجي رحمهم الله تعالى.

[أبو الأحوص أحمد بن عبد الله]

كان رجلًا من أهل الفضل، مكفوف البصر، بعد صحة. وهو من المغرب. وسكناه بسوسة. له صحبة مع سحنون. وسمع كثيرًا منه، ومن ابن زُغبة بمصر، قال أبو العرب: وكان يصلي من الضحى الى صلاة العصر، ثم يجلس، يسمع منه. سمع منه أحمد القصري. قال ابن حارث:

<<  <  ج: ص:  >  >>