للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد قلت إذ هتف الأمير … يا أيها القمر المنير

حرم الكلام فلم أجب … وأجاب دعوتك الضمير

وأنشد له ابنه أحمد، في كتاب الورقة:

ولست بنظار إلى جانب الغنى … إذا كانت العلياء في جانب الفقر

وإني لذو صبر على ما ينونبي … وحسبك أن الله أثنى على الصبر

وأنشد له ابن الجراح أيضًا:

إلى الله أشكو لا إلى الناس إنني … أرى صالح الأعمال لا أستطيعها

أرى خلة في أخوة وقرابة … وذي رحم ما كنت ممن أضيعها

وذكر ابن الحارث عنه، أنه كان يقف في القرآن. ولعل ذلك تقية. ولعله في وقت المحنة، أو كراهة للكلام في فيما لم يتكلم فيه السلف، كما ذكرنا عن غيره. وأما أبو الفرج الأصبهاني في كتابه الكبير، فنحله ما لا يقوله، ولا يعرف له بوجه. وجدت في بعض الكتب أنه توفي وقد قارب الأربعين سنة.

[إسحاق بن إسماعيل بن حماد]

ابن زيد بن بابك البصري، أبو يعقوب الأزدي الجهني مولاهم، لآل جرير بن حازم، والد إسماعيل القاضي، ولي المظالم بمصر، أيام المأمون والحطابة والأشراف على المعتصم، وولي مظالم البصرة.

ولم يكن بالحافظ. لكن ولده وآل تجردوا لمذهب مالك في أيامه،

<<  <  ج: ص:  >  >>