بها أملك الدنيا فإن أنا بعتها … بشيء من الدنيا فذلكم الغبن
إذا ذهبت نفسي بدنيا تنالها … فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن
فبعها بها فمن إليه مصيرها … فإنك فيها للمنية مرتهن
ودع لذة الدنيا لنعم خالد … لدى جنة لا خوف فيها ولا حزن
فتبذل شيئًا لست تملك نفعه … فيجزيك بالإحسان ذو الفضل والمتن
وأنشد له القاضي وكيع:
وقالت سل المعروف يحيى بن أكتم … فقلت سلي رب يحيى بن أكتم
وقال ابن الجراح في كتاب الورقة: كان ابن المعدل فقيهًا نبيلًا. له أشعار ملاح.
قال القاضي إسماعيل بن أسحق: وكان أحمد أستاذه إلا أنه كان ورعًا حرجًا.
[بقية أخباره وفضائله وآدابه وشعره]
قال أبو أسحق الحضرمي وغيره: كان أحمد بن المعدل من الفقه والنسك والأدب، والحلاوة في غاية وكان أخوه عبد الصمد يؤذيه ويهجوه. فكتب إليه أحمد: أما
بعد، فإن أعظم المكروه ما جاء من حيث يرتجي المحبوب، ولقد كنت مرجوًا حتى أشمل شرّك وعمً أذاك، فصرت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute