للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصرف اثنان منهم الى يونس، وصيتهما. فطولب يونس بها عند ابن أبي الليث. فسجنه في ذلك. فيقال إنه بقي

في السجن ثمان سنين من سنة ثمان وعشرين الى سنة خمس وثلاثين. فلما قدم قوصرة، من عند المتوكل، ليكشف أمر أبي الليث، قيل له: إئت يونسًا يشهد عليه وهو في سجنه. فأخرجه وسأله عنه، فقال: ما علمت إلا خيرًا. قيل إنه في سجنك منذ كذا وكذا سنة. قال لم يظلمني هو، إذ ظلمني من شهد علي بخلاف قوصرة. ودخل يونس الى منزله، فلما أخرج ابن أبي الليث من السجن ليحكم في قصة بني عبد الحكم، وحكم عليهم. راعى يونس مقاله، وحكم له أنه بريء من تلك الوصية. وكانت عدتها ثلاثة وثلاثين ألف دينار

[أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان]

ابن المهاجر. مولى الأزد بن رفاعة التجيبي. قال ابن أبي دليم: كان من أكابر أصحاب ابن وهب. قال الكندي: كان فقيهًا من أعلم أهل زمانه بالشعر والغريب، وأيام الناس. مولده سنة إحدى وسبعين ومائة. وتقبل فأنكرَ عليه. قال، فسجنه ابن سدير. وتوفي في السجن بمصر سنة خمسين ومائتين. وأخوه

[سليمان بن يحيى]

كان صوفيًا جلدًا، مقبولًا عند قضاة مصر. توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين.

[أبو جعفر هارون بن سعيد بن الهيثم]

ابن محمد بن الهيثم بن فيروز الايلي. مولى عبد الملك بن محمد بن عطية

<<  <  ج: ص:  >  >>