قد أثبت زيادة في دينه قال ابن وهب سمعت مالكًا يقول إن المرجئة أخطأوا وقالوا قولًا عظيمًا.
قال إن أحرق الكعبة أو صنع كل شيء فهو مسلم.
فقيل لمالك ما ترى فيهم؟ قال، قال الله تعالى: فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين.
قال ابن وهب سمعت مالكًا وقيل له إن أهل الأهواء يحتجون علينا بحديث كل مولود يولد على الفطرة.
الحديث فقال احتجوا عليهم بأخرى الله أعلم بما كانوا عاملين.
قال ابن نافع سألت مالكًا يقول إن العبد ارتكب الكبائر كلها بعد أن لا يشرك بالله شيئًا ثم نجي من الأهواء رجوت أن يكون في أعلا الفردوس.
لأن كل كبيرة بين العبد وربه هو منها على رجاء وكل هوى ليس هو منه على رجاء، إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم.
قال مالك أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الروافض.
قيل فالنواصب؟ قيل لهم الروافض رفضوا الحق فمن رفض الحق ونصبوا له العدواة والبغضاء معناه أن الأربعة أهل الحق فمن رفض واحدًا منهم فقد ناصب الحق قال مطرف رأيت مالكًا يحتجم يوم الأربعاء ويوم السبت منكرًا لما روي في ذلك.
[باب في ذكر عبادة مالك وورعه وعزلته وإجابة دعائه]
قال القاضي عياض ﵁ قال الزبير بن حبيب كنت أرى مالكًا إذا دخل الشهر أحيا أول ليلة منه.