للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال القاضي وكيع: ولي قتيبة القضاء ببغداد، واستتاب بشرًا المريسي فأقامه على صندوق من صناديق المصاحف، فقال بشر: معاذ الله، لست بتائب. فكثر الناس

عليه حتى كادوا يقتلونه. قال أبو داود: سمعت قتيبة ابن سعيد، وقيل له الواقفة يعني في القرآن. فقال له: الواقفة شر منهم يعني ممن قال بالمخلوق. وذكر أن إسحاق بن راهويه كتب إلى قتيبة مرة وثانية، فلم يجبه. فكتب إليه الثالثة:

إذا الأخوان فاتهم التلاقي … فلا شيء أسرّ من الكتاب

وأن كتب الصديق إلى أخيه … فحق كتابه ردّ الجواب

وذكر أبو القاسم البلخي في مقالاته، قال أبو عبد الله البخاري: وتوفي قتيبة غرة شعبان، سنة أربعين ومائتين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، ومولده ببلخ في رجب، سنة ثمان وأربعين ومائة.

[من أهل مصر]

[عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن الليث]

مولى عميرة. امرأة من موالي عثمان بن عفان. قال ابن شعبان: يكنى أبا محمد، سمع مالكًا والليث وبكر بن مضر وعبد الرزاق، والقعنبي وابن لهيعة، وابن علية وإسماعيل بن أبي عياش، ويعقوب بن عبد الرحمان الزهري. والعطاف بن خالد، وبن عيينة. روى عنه ابن نمير، وهارون بن إسحاق وبنوه، والمقدام بن داود، وأبو يزيد القراطيسي والربيع بن سليمان، وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>