وأبا القاسم الجوهري، وأبا سعيد السحري، وأبا علي المطرّزي، وأبا أحمد بن اليسر، وأحمد بن فراس، وأبا مسلم الكاتب، سمع منه الدلائي، والمهلب بن أبي صفرة، وابن الوليد، وغلبت عليه الرواية. قال القاضي أبو الوليد الباجي: تعرّض من الكلام لما لم يكن من شأنه، فأنكر ذلك عليه. وقال أبو عمران الفاسي: تفقّه بمصر وبمكة، ولم ألقَ مثله.
[أبو محمد بن الوليد بن سعد بن بكر الأنصاري]
أندلسي. أصله من قرمونه. سمع بالأندلس من الطحّان الحافظ، وابن ثابت، وأبي جعفر ابن عون، وأبي الحسن ابن السماك، ورحل فسمع بمصر وإفريقية والحجاز من ابن أبي زيد والفاسي والإجدابي، وأبي العباس بن بندار الرازي، وأبي عمر بن سعدي، والحسن بن فراس، وأبي القاسم الحضري، وابن فهر، وأبي ذر الهروي، وأبي العباس الرازي، وابنه، ومروان بن عبد الملك. قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي: أبو محمد بن الوليد الأنصاري الفقيه على مذهب مالك، من سادات المغاربة وفاضليهم، سكن مصر وأخذ عنه بها الناس. قال أبو الوليد الباجي فيه: شيخ صالح ثقة مصحح لكتبه، كثير الرواية، ومكث بالقدس من نحو الأربعين، ﵁.
[من أهل إفريقيا]
[أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الخولاني]
من أهل القيروان، وشيخ فقهائها في وقته، مع صاحبه أبي عمران