للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرقاب من الكرم والمروءة.

وقال ابن وهب قال مالك كفى بك ظالمًا ألا تزال مخاصمًا.

وقال من روى عن ضعيف فقد بدأ بنفسه وقال الإعراب جلي اللسان.

وقال أهوال الدنيا ثلاثة ركوب البحر وركوب فرس عربي وتزويج حرة.

[باب ذكر الموطأ وتأليف مالك إياه]

قال الإمام القاضي . قال ابن مهدي ما كتاب بعد كتاب الله أنفع للناس من الموطأ.

وقال لا أعلم من علم الإسلام بعد القرآن أصح من موطأ مالك.

قال ابن وهب من كتب موطأ مالك فلا عليه أن يكتب من الحلال والحرام شيئًا.

وقال الشافعي ما في الأرض كتاب من العلم أكثر صوابًا من كتاب مالك.

وقال ما على الأرض كتاب أصح من كتاب مالك وفي رواية أفضل وما كتب الناس بعد القرآن شيئًا هو أنفع من موطأ مالك.

وإذا جاء الأثر من كتاب مالك فهو الثريا.

قال سعيد بن أبي مريم وكان ابنا أخته بالعراق ولو جمعا عمرهما بالعراق ما أتيا بعلم يشبه موطأ مالك.

وقال في رواية أخرى: ما جاء بسنة مجمع عليها خلاف ما في الموطأ.

وقال ما أحسن لمن تدين به.

قال الدراوردي: كنت نائمًا في الروضة بين القبر والمنبر فرأيت النبي قد خرج من القبر متكئًا على أبي بكر وعمر ثم رجع فقمت إليه فقلت له يا رسول الله من أين جئت؟ قال مضيت إلى مالك بن أنس فأقمت له الصراط المستقيم.

قال فأتيت مالكًا فأصبته يدون الموطأ فأخبرته بالخبر فبكى، وروى أبو مصعب

<<  <  ج: ص:  >  >>