للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: إن نجب منهم فالأشقر الأزرق.

يعني مالكًا.

وفي رواية رأيت بها علمًا مبثوثًا فإن يجمعه أحد فالغلام الأبيض والأحمر.

قال ابن غانم: فذكرت ذلك لمالك، فقال: صدق.

لقيته فرأيت رجلًا له علم وفهم لو بني على أصل، يعني أثر أهل المدينة.

قال ابن أبي أويس: قال مالك: أقبل علي ذات يوم ربيعة فقال لي: من السفلة يا مالك؟ قلت: الذي يأكل بدينه.

قال لي: فمن سفلة السفلة؟ قلت الذي يأكل غيره بدينه.

فقال زه وصدرني.

[باب شهادة السلف الصالح وأهل العلم له بالإمامة في العلم بالكتاب والسنة والتقدم في الفقه والصدق في الرواية وتفضيلهم له وثنائهم عليه]

قد قدمنا في باب ترجيح مالك الآثار الواردة فيه وتكلمنا عليه بالمنقول والمعقول، بما لا مزيد فوقه.

وذكرنا من كلام السلف والأيمة بالشهادة له بالإمامة والتقدم على غيره بما لا نطيل بإعادته ونذكر هنا جملة صالحة من ذلك والله المعين.

قال ابن هرمز يومًا لجاريته: من بالباب؟ فلم تر إلا مالكًا فذكرت ذلك له فقال:

دعيه فنه عالم الناس.

وقال ابن شهاب: أنت من أوعية العلم وإنك لنعم مستودع العلم.

وقيل لأبي الأسود شيخ مالك بمصر سنة إحدى وثلاثين من للرأي بعد ربيعة بالمدينة؟ قال يحيى بن سعيد بالعراق.

فقال الغلام الأصبحي.

وقال سفيان بن عينية: ما نحن

<<  <  ج: ص:  >  >>