للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الرازي: وكان الخليفة يصرفه في الأمانات. قال ابن حيان: كان من جوابر الحديث والفقه. وسلك سبيل العلماء. وليَ القضاء ببعض النواحي. ثم صحب ابن أبي عامر، فتجرد لطلب دنياه، وتحول عن طبقته، فلحق أهل الخدمة. ونال الوزارة وتقلد المدينة. وصادر المكوس وارتكب الجرائم، وأغرق في ظلم العباد. فلم تطل مدته حتى اخترمته المنية في شهر رمضان من سنة ست وستين وثلاثماية. وترك من المال ما لا كفاية له مما غله. فحاز ابن أبي عامر أكثره.

[محمد بن علي بن محمد بن شبل]

ويقال الشبل ابن بكير القيسي. تطيلي. من فقهائها وبيوتها المشهورة في العلم والجلالة. ووليَ أحكم بلد. حدث عنه عيسى بن موسى بن الإمام. روى عنه أبو الأصبغ ابن أبي درهم. وجده محمد بن شبل، يكنى بأبي بكر. سمع من المغامي وغيره، ورحل فسمع من يحيى بن عمر، ويحيى بن عون، وعمر بن يوسف، وأبي مضر دارم بن ملك البغدادي، ويعيش الغرابلي، وزيدان بن اسماعيل. وولي الصلاة ببلده. وكان يرحل إليه من مدن الثغر للسماع منه. وطال عمره ومات سنة ثلاث وخمسين. حدث عنه أبو محمد القلعي، وعيسى بن موسى الإمام، .

[محمد بن يعيش بن منذر الأسدي]

طليطلي. كان يكنى بأبي عبد الله. قال ابن الفرضي: كان فقيهًا حافظًا

<<  <  ج: ص:  >  >>