[سليمان بن بيطير بن سليمان بن بيطير بن ربيع الكلبي]
أبو أيوب. قرطبي. قال ابن الحصار: كان رجلًا صالحًا حافظًا للمسائل، تفقه
بابن زرب. سمع من ابن الأحمر، وأبا عيسى وابن القوطية، وابن قطر، وله في الكتب الثمانية، لأبي زيد القرطبي، اختصار، واختصر كتب المدينة لعبد الرحمن بن دينار، واختصاره حسن. وخرج الى مالقة، بعد زمن الفتنة.
[القاضي يونس ابن الصفار]
هو: أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث. قرطبي. وكان أولًا يتولى بني أمية. فلما انقرضت دولتهم، انتمى في الأمصار. نشأ في طلب العلم، فسمع من ابن الأحمر، وابن أبي بدر، وابن ثابت وزكريا بن بطال، وابن الخراز صاحب الصلاة، وابن أبي زمنين، وابن أبي العرب، وأبا عيسى، ومحمد بن عبد العزيز، وابن مجلس الكبير، وابن السليم، وابن جهور المرشاني، وابن زرب والزبيدي، وعبد الرحمن بن أحمد بن بقي، ومحمد بن أحمد بن خالد، وابن القوطية، وابن عبدون، وجماعة سواهم. قال محمد بن عبد الله الخولاني: كان رجلًا صالحًا، قديم الخير والطلب، مع الأدب. مقدمًا في الفقهاء والأدباء، مشاركًا في كل فن. قدمه ابن زرب للشورى، وسمع منه الناس، روى عنه جماعة من الجلة، منهم: القاضي أبو الوليد الباجي، وابن عتاب، وأبو مروان سراج، والعقيلي والطرابلسي، وأبو مروان الطبني، وحازم بن محمد، وأبو عبد الله بن الطلاء، وأبو المطرف الشعبي، وآخر من حدث عنه بالإجازة: أحمد بن محمد الحصار، بعد الخمسماية. قال ابن حيان: كان يونس من أكابر أصحاب ابن زرب، المقدمين في بسط العلم وسعة الرواية وجودة الخطابة، وبراعة الشعر. آخر الخطباء المعدودين،