للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأبهري، ببغداد، للنظر. قال الفرغاني: وكان دعي لقضاء بغداد، بعد ابن أبي الشوارب، أيام معز الدولة. فاستعفى وامتنع. وقال لا حاجة لي بقضاء بغداد. إذ صار بالقبالات؟

وأبوه صالح، يكنى بأبي عيسى. حدّث عن عبد الله بن الخراساني. حدّث عنه القاضي الصيمري.

[أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن أحمد بن سليمان بن سعيد البصري]

من المالكية بها. وكان حاكمها. يروي عن ابن البكر، وعن أبيه. سمع منه عبد الله بن محمد بن ربيع الأندلسي. وأبو القاسم الحبلي. وأبو محمد القلعي. هو غير الأول. ومتقدم على طبقته شيئًا. والله أعلم.

[أبو الحسن علي بن ميسرة القاضي]

ذكره صاحب الكتاب الحكمي، وابن حارث في طبقة الأبهري من العراقيين، وممن لم يسمع من اسماعيل. وذكر أنه ولي قضاء أنطاكية. وله كتاب في إجمال أهل المدينة. قال القاضي الإمام المؤلف، : وأرى أن أبا عبيد الجبري، لقبه. وذكر ابن بطال في شرحه، عن أبي عبيد هذا، قال: سئل أبو الحسن بن ميسرة القاضي، البغدادي، عن رجل كان له على نصراني دين، فأفلس. ولا مال له، سوى وقف أوقفه على مساكين أهل ملته، قبل استحداثه للدين. هل ينقض وقفه، ويقتص منه المسلمين الدين؟ فأجابه بقوله: أهل الكتاب أملاكهم غير مستقرة. وإنما لهم شبهة ملك، على ما في أيديهم. فإذا اختاروا رفع

<<  <  ج: ص:  >  >>