للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يشاور في بعض المجالس، وكان له على بر وصحبة. قال ابن حارث: وكان نبيلًا فاضلًا. معينًا لأبيه على العدل. بصيرته من بصيرة أبيه في جميل المذهب، واستقامة الطريقة. وكان سبب ولايته القضاء. أن ربيع القوسي أودعه وديعة. فلما سخط عليه وهتف الأمير لمن كان لربيع عنده وديعة. ولم يظهرها بعد ذلك بثلاث، سفك دمه، ونهب ماله بجبر، فأتى ليحيى بن يحيى فاستشاره فاستفظع يحيى الأمر، ثم فكر طويلًا، ثم قال له: أرى والله ألا تخفي أمانتك، للحديث الذي جاء إذ الأمانة الى البر والفاجر، وفشا الخبر حتى انتهى الى الأمير، فدعا بسعيد وقيل له: ما حملك على ما فعلت؟ وقد سمعت النداء والعزيمة. فقال سعيد: للحديث الذي جاء، وذكره. قال: ولا أفجر من ربيع. فقال الأمير للوزراء: هذا رجل مأمون. فولاه القضاء. توفي فيما قاله الرازي سنة عشر ومائتين. وقال ابن حارث: سنة إحدى عشرة.

حسين بن عاصم بن كعب بن محمد بن علقمة

ابن حباب بن مسلمة بن محمد بن مرة بن عوف الثقفي

ويقال: عاصم بن مسلم بن كعب بن حباب بن علقمة بن هلال، ابن كعب بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل، بن عروة بن مسعود الثقفي. ويقال إنه مولى عبد الرحمن بن يعقوب أبي الحكم الثقفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>