الفرج وعلي بن معبد وكان عنده حديث كثير سمع منه سليمان بن سالم وبكر بن حماد وسعيد بن إسحاق وأبو الغمر روى سحنون عنه حديثًا يرويه عن نافع فوجه إليه وقال له أنت سمعته من ابن نافع الصايغ؟ فقال له: أصلحك الله إنما سمعت من ابن نافع الزبيري. فقال له: لم دلست؟ ثم قال سحنون: ماذا يخرج بعدي من العقاريب. وذلك أن ابن رزين لم يدرك عبد الله بن نافع الصائغ. وإنما أدرك عبد الله بن نافع الزبيري مات الصائغ قديمًا. وتأخر موت الزبيري. وقد ذكرناهما، وكان ابن رزين يقول: ما نزلت في حسرة ما نزلت في محمد بن يوسف الفريابي. وكنت رحلت إليه، فوجدته يقبر. قال: وابن رزين، أول من باع من أهل العلم دارًا بسوسة. إذ كانوا لا يرون بيع دورها. قال بعضهم: رأيت محمد بن رزين خرج في عيد، بثياب مهنته. فسألته عن ذلك. قال: رأيت نعيم بن حماد، في عيد كذا. فعلمت أنه تبذل له فيه. فاتبعته. قال ابن حارث في تاريخ الافريقيين: وتوفي ابن رزين بسوسة، سنة خمس وخمسين ومائتين.
[محمد بن شبيب]
أبو يوسف. من أهل تونس، ذكره ابن أبي دليم في المالكية. قال