عبدوس بن محمد: فقيه. وقال ابن معاوية: كان فقيهًا حازمًا يذهب مذهب مالك. وكان ابنه أبو عبد الله محمد، حافظًا للحديث والفقه. عجبًا من الصالحين. سمع من أبي العباس، الناس الكثير. وسمع هو من أحمد بن مراد الجهني. وعلي بن يزيد، ومحمد بن زيان، وأبي القاسم البغوي، وأبي الطاهر بن مهدي، قاضي أخميم، وغيرهم. حدّث عنه من أهل الأندلس: عبدوس بن محمد، وأبو الحسن الحجاري.
[من أهل إفريقية]
[أبو سعيد خلف بن عمر]
كذا قال الرقيق. وقال المالكي: عثمان بن عمر. قال أبو عبد الله الخواص: عثمان بن خلف، المعروف بابن أخي هشام الربعي الخياط. من أهل القيروان، تفقه بابن نصر، وسمع منه، ومن أبي القاسم الصدري، وأحمد بن عبد الرحمن القصري، وأبي بكر ابن اللباد، وغيرهم. وبه تفقه أكثر القرويين.
[ذكر مكانه من العلم والثناء عليه]
قرأت في التعليق المنسوب الى خط أبي عمران الفقيه، ذكره، فقال: كان شيخ
الفقهاء وإمام أهل زمانه في الفقه. قال الرفيق في تاريخه، نحوه. وقال: كان إمام أهل زمانه في الفقه، ولم يكن عنده رياء ولا تصنع. وكان يجتمع هو وأبو الأزهر ابن معتب، وأبو محمد ابن أبي زيد، وابن شبلون، وابن التبان، والقابسي، وجماعة ذكرناهم، ونذكرهم، للتفقه في جامع القيروان، عندما ظهر أمر أبي يزيد، على بني عبيد. أخذ عنه جماعة ممن ذكرناه وخلف بن تميم الهواري. قال المالكي: كان يعرف