للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن وضاح: اقبل قوم إلى معن بالمدينة يستأذنون عليه في داره، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم أسود ليدخل داره، فسألوه الأذن لهم، فدخل فنادى يا من فاستجاب له، فأعلمه، فأذن ودخلوا. فقالوا أصلحك الله. عجبًا من تسمية هذا الأسود لك. قال: أما أنه مع ذلك مملوكي. قالوا هذا أكبر. قال وما اردتم، أكان يدعوني بأفضل من اسمي الذي رضيه لي ربي. وكأنه حسنه فعله. قال البخاري: ومات معن سنة ثمان وتسعين ومائة قيل في شوال

منها بالمدينة.

[إسماعيل بن أبي أويس]

أبو عبد الله. قاله البخاري. وقال ألإلكاني والجرجاني: أبو خثيمة. ويحيى ابن معين ومعن بن عيسى: اسم أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس ابن أبي عامر الأصبحي، ابن عم مالك بن أنس وابن أخته وزوج ابنته. قال الشافعي وابن شعبان: أن اسم أبي أويس عبد العزيز بن عبد الله. قال غيره اسمه أوس بن مالك بن عبد الله والأول صحيح. وكان أبو أويس ممن يسمع العلم، وروى عن ابن شهاب وابن المنكدر وهشام بن عروة وغيرهم. قال أحمد بن حنبل: زعموا أن سماعه وسماع مالك كان شيئًا واحدًا. سمع منه الناس بالحجاز والعراق. روى عنه القعنبي وغيره، واختلف فيه. فأثنى عليه أحمد بن حنبل، وأبو داود، وضعفه ابن المديني، وضعف حديثه يحيى بن معين، لكنه قال: كان صالحًا. وقال مرة كان ثقة.

ومرة ليس به بأس. وصدوق. وليس بحجة. وقال مرة كان ثقة. ومرة ليس به بأس. وصدوق. وليس بحجة. وقال مرة: ليس بثقة. قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الناس: أثنى

<<  <  ج: ص:  >  >>