للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلساء مالك. وذكر بعض أصحابنا أنه ألف لمالك كتابه، موطأه. يعني - والله أعلم - بيضه له.

[إبراهيم بن هارون بن محمد بن الياس بن أبي الليثي]

قال الزبير: كان من جلساء مالك حافظًا عنه جامعًا لأنواع العلم، عاقلًا راجح الذهن. قال غيره: كان حافظًا متقنًا روى عنه الزبير.

[زيد بن داود]

قال مطرف: حدثني زيد بن داود وكان من أفضل أصحابنا. قال رأيت في منامي كأن القبر فرج عن رسول الله صلى اله عليه وسلم قاعدًا هكذا والناس قد انقضوا عليه، فصاح صائح بمالك بن أنس، فجاء إلى رسول الله ، فأعطاه شيئًا وقال اقسم هذا بين الناس. فرأيته يعطيهم إياه. فإذا هو مسك فتأولنا ذلك، العلم الذي بثه مالك في الناس.

[أبو زيد الأنصاري]

اسمه محمد بن زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن حارثة كذا نسبه القاضي وكيع. وكان من رواة مالك وجلسائه وأحد فقهاء المدينة ومفتيهم من ابناء الأنصار، وولي قضاءها أيام المبيضة عند دخول محمد بن سليمان بن داود المدينة فلما رجعتها المسودة عزلته، ثم ولي أيام المأمون مرتين قبل أبي مصعب

<<  <  ج: ص:  >  >>